حملة تنديد واستنكار لما تعرضت له خديجة فتاة أولاد عيّاد من اغتصاب وتشويه بالوشوم

26 أغسطس 2018 23:44
"فتاة الوشم" تتخلف عن جلسة اليوم وغياب للهيئات التي كانت تساندها

هوية بريس – عبد الله المصمودي

شن عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم “#كلنا_خديجة“، حملة استنكار وتنديد واسعة، ضد المتهمين 15 الذين اتهمتهم الفتاة خديجة أوقرو باختطافها واحتجازها لأسابيع، واغتصابها بشكل جماعي ومتوحش ومتكرر، وتشويه جسدها بالوشوم مثل السجناء، وبالحروق من خلال إطفاء عقائب السجائر فيه، بمنطقة اولاد عيّاد إقليم الفقيه بنصالح.

المنددون، طالبوا باعتقال الجناة، وإنزال أشد أنواع العقاب عليهم، فيما طالب البعض بإعدامهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

الصحافية هاجر الريسوني كتبت في حسابها على فيسبوك “حين أفكر بعقلانية في عقوبة الإعدام أقول لا يمكن أن تضع حياة أي إنسان تحت رحمة وتقدير إنسان آخر قد يكون مصيبا أو مخطئا، لكن حين أشاهد هذا النوع من الجرائم فلا يمكن أن تتقبل أن تتشارك الهواء وهذه الأرض مع هؤلاء الوحوش بإسم الانسانية والحق في الحياة..
قد يبرر البعض الاغتصاب بلحظة شهوة حيوانية وقد يتأثر لندم ذلك المدنب ويطالب بمعاقبته بالحبس، لكن أن تحبس قاصر لأسابيع وتتفن في تعذيبها وتشويه جسدها وتتناوب على إغتصابها وتدفنها في الجحيم فهذا يستحق الإعدام لأنه لو اوتيحت له الفرصة سيكرر نفس الجريمة لأنه مجرم بالفطرة..
الدولة حين تحبس هؤلاء وتوفر له الأكل والشرب ومأوى للراحة لسنوات فهي تحرضهم على تكرار نفس الجرائم..السجن أصبح فسحة لو كانوا يقومون بالاشغال الشاقة ويبنون الطرقات ويكنسون الشوارع ويشيدون السدود كانوا سيفكرون ألف مرة قبل
الوقوع في حالة العود”.

وكتب يونس.ر “لا أدري أين غابت أصوات( الحقوقيات ) أين المنادين بالمساواة في الإرث أين مجموعة صايتي حريتي لم نسمع لهم همسا ولا ركزا هذه الفتاة لا تبحث عن حقها في الإرث، هذه الفتاة التي غابت عن بيتها مدة أسبوع كانت ضحية لمجموعة من الوحوش البشرية عديمي الإنسانية وهم أيضا ضحية لمنظومة تعليمية فاشلة و تربية سيئة و جهاز أمني لا يقوى إلا على أصحاب الدراجات النارية و مخالفات السير”.

صفحة فيسبوكية كتبت “يجب على مرتكبي هذه الجريمة أن تطبق في حقهم عقوبة الإعدام ليكونوا عبرة للآخرين يجب أن تطبق عقوبة الإعدام لا أن تدون في وثيقة يحكمون بالإعدام ليقضي المجرم سنوات ثم يخرج بالعفو كلنا من أجل إرجاع عقوبة الإعدام في المغرب”.

وفي نص نداء للتضامن مع خديجة، جاء فيه: “خديجة محتاجة للدعم النفسي من هيئات المجتمع المدني.
ومحتاجة لمحسن يتطوّع و يتكلف يدّيها يناحيلها الاوشام عند أصحاب الاختصاص.

قضية خديجة هي ليست قضية شخصية ولا حتى و طنية.. هي قضية إنسانية بحتّة، قضية اجتماعية تتطلب إلتفاتا منك بغض النظر عن هويتك أو جنسيتك”.

يذكر أنه جرى القبض على 9 من المجرمين الـ15 وتتراويح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، كما أن القناة الثانية ذكرت قضيتها في نشرتها المسائية اليوم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M