حملة واسعة استنكارا لاعتقال الشيخ سفر الحوالي بعد كتابه الجديد “المسلمون والحضارة الغربية”

12 يوليو 2018 16:40
أنباء غير مؤكدة عن وفاة الشيخ سفر الحوالي إثر تدهور شديد في صحته داخل السجن بالسعودية

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد اعتقال الشيخ السعودي سفر الحوالي اليوم واثنين من أبنائه أو ثلاثة، بعد صدور مبيضة كتابه الجديد قبل أيام، والذي عنونه بـ”المسلمون والحضارة الغربية”، وتناول فيه أبرز القضايا المعاصرة، واستنكر فيه إغداق الأموال السعودية والخليجية على الحليفة أمريكا، كما وجه فيه ثلاثة نصائح للعلماء والدعاة وآل سعود العائلة الحاكمة.

بعد هذا الاعتقال خرج عدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين والمهتمين من الرافضين لمشاريع علمنة ولبرلة بلاد الحرمين والتي ارتفعت وتيرتها مع تولي محمد بن سلمان ولاية العهد منتصف العام الماضي، تحت وسم “#اعتقال_سفر_الحوالي_وأبنائه“، مستنكرين وشاجبين هذا الاعتقال المتعسف، الذي لم يراع على الأقل الحالة الصحية الحرجة للشيخ والتي كان يظن أنها ستشفع له في أواخر عمره.

نسوق إليكم بعض التدوينات المستنكرة والمنددة بالاعتقال في فيسبوك:

د. البشير عصام المراكشي: “الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وشفاه، قامة علمية وفكرية، تعلمنا من علمه، وتربينا على مواقفه، وخالفناه قليلا ووافقناه كثيرا، وحفظنا له في حالتي الوفاق والخلاف ما يحفظه التلميذ لشيخه من الود والاحترام.
وقد وقع السؤال كثيرا عن كتابه الأخير “المسلمون والحضارة الغربية”، والذي يظهر لي بعد تصفحه أنه كتاب غير محرر، وفيه كثير من الحشو والتكرار والإطناب الذي لا يصلح في الكتابة العلمية الرصينة، فكأن الكتاب مسودة تحتاج إلى تدقيق ومراجعة وتحرير، بل إلى اختصار تركز به الأفكار، لتكون أكثر وقعا، وأعظم نفعا.
فأسأل الله تعالى أن يمكن الشيخ من إعادة النظر في كتابه، أو أن يقيض له من محبيه وتلامذته من يفعل ذلك، لتعظم الفائدة به.
والله الهادي”.

مصطفى البدري: “بلغني من مصادر في أسرة الشيخ سفر الحوالي حفظه الله أنه تم اعتقاله اليوم عن طريق قوة عسكرية وأمنية كبيرة هو وأبناؤه.
وقد تم التعامل معهم بعنف حتى إنهم قاموا بتعصيب عيني الشيخ، ولما قامت زوجته بتصويرهم.. قاموا بنزع هاتفها بالقوة وأخذوه معهم.

طبعا كان شيء متوقع في ظل طاغوتية آل سعود قبحهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخرة.

اللهم أنج الشيخ وكل إخوانه المعتقلين وثبتهم على الحق.
وانتقم مِن كل مَن يتعرض لهم بسوء يا قوي يا عزيز”.

ذ. إبراهيم الطالب: “عندما تعتقل أمة علماءها فقط لأنهم بينوا ونصحوا، فإنها تكون بذلك تعتقل عقلها الحي لصالح جسمها الطائش المريض بنزوات الحكم وشهوات السلطة.، فلا تسأل بعد ذلك ماذا يفعل أعداؤها بها.
السعودية اليوم في أضعف مراحلها، تصر على اعتقال كل من يجرؤ على الكلام من العلماء العاملين.
القائمة تطول يوما بعد يوم، لكن مهما اعتقلوا من نخب الأمة فلن يضروا سوى أنفسهم، فكل عالم يعتقل تحيى باعتقاله قلوب، وتقوى أنفس وتتحرر عقول وترقى فهوم كانت حبيسة الشهوة وتائهة في الضياع الممنهج.

اعتقال السلطات السعودية للشيخ سفر الحوالي رغم مرضه وكبر سنه، لأنه أصدر كتابا بعنوان “المسلمون والحضارة الغربية” في أكثر من 3050 صفحة، ضمنه نصائح لآل سعود وللعلماء هو دليل على أن الدولة هناك لم تعد تستطيع التعامل مع الكلمة الحرة سوى بالسجن والقيود، وهذا مؤذن بقرب انهيارها.
لك الله يا بلاد الحرمين.
اللهم احفظ قبلة المسلمين واكلأ علماءهم في كل مكان، واجعل للمستضعفين نصرا قريبا برحمتك وعفوك وقوتك وعلمك وقدرتك”.

الشيخ الحسن بن علي الكتاني: “العلامة المفكر الشيخ سفر الحوالي من خيرة من أنجبتهم بلاد الحرمين من العلماء و يعتبر فخرا للجزيرة العربية فاقتياده لغياهب السجون والمعتقلات إهانة للعلم وأهله. كيف والشيخ لم يرتكب جرما سوى أنه ناصح ولاة الأمر وأدى أمانة العلم التي كلفه الله تعالى بها. وعلى العقلاء في العالم مناصرة الشيخ وسائر العلماء المعتقلين في السجون السعودية”.

وهذه تغريدات ضد الاعتقال نشرت على تويتر:

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
    1. هذا جل علمك انت وامثالك: قطبي إخواني حزبي
      كالببغاوات لا تتقنون إلا اللمز و الهمز و الغمز شعاركم الجرح و التجريح. تزكون أنفسكم و تدعون الى حزبكم.
      لعنة الله على الكاذبين الذين لا يرقبون في مومن إلا و لا ذمة.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M