حملة واسعة للتضامن مع ذ. حماد القباج بعد قرار الداخلية رفض ترشحه للبرلمان

هوية بريس – إبراهيم بيدون

مباشرة بعد نشر الأستاذ حماد القباج لخبر تسلمه جوابا من وزارة الداخلية، مفاده أن ترشحه مرفوض بسبب أنه ” عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي”.

قام عدد كبير من محبيه والمتعاطفين معه بتدشين حملة للتضامن معه ومساندته فيما اعتبروه قرارا ظالما وغير منصف، وينمي عن عقلية تحكمية إقصائية رافضة لإشراك صالحي الوطن، فيما يسمى مسلسل الإصلاح والتغيير في المغرب.

فتحت وسم “#كلنا_حماد_القباج“، ملأت حسابات الكثير تدوينات للتضامن ومساندة الشيخ الذي ترشح باسم الحزب الحاكم “العدالة والتنمية”، ننقل لكم بعضها:

– (امحمد الهلالي): “بغيت حقوقي واحد مبدأي ينصف القباج ويؤمن بمقولة “قد اختلف معك لان مستعد لأموت من اجل ان تعبر عن رايك”.

بغيت السيدة الشنا اذا كانت حقانية تعلن رفض استعمال اسمها في تجريد مواطن من حقوق مواطنته بغيت الفضليات في جمعية ماتقييش ولدي يرفضوا الزج بمجهوداتهم المدنية في الاستعمال السياسيوي للعمل المدني واستغلالهن ضد مواطن ضعيف

بغيت الجمعية المغربية لحقوق الانسان تقول كلمتها فيما جرى بغيت اصحاب الملكية البرلمانية يدافعوا على الحق في الاختلاف وعلى سمو القانون وعلى منع تدخل الادارة في الانتخابات. بغيت جبهات مناهضة العنصرية ورافضي التمييز يدينوا التمييز لين لمواطنين على اساس الاعاقة والتوجهات الفكرية.

أنتظر”.

– (جواد أمزون): “على هامش منع الشيخ #حماد_القباج

هنيئا لكم شيخنا الحبيب حماد القباج.. أنت فصل من فصول المعركة بين الحق والباطل وبين الخير والشر.. ولئن منعت فالمسيرة مستمرة.. لا تحزن لا تيأس.. لا تحسب المنع شرا.. ففضلك معروف وشرف السبق لا يعادله شرف.. والتحكم إن شاء الله إلى زوال مهما طغى وتجبر.. وعمره كعمر الإنسان! ولكنهم غافلون!!

أحباب الشيخ .. إن منع الشيخ ليس نهاية المشوار. بل هو البداية الحقة للشروع في المزاحمة والمدافعة التي يخشونها.. لا ترجعوا خائبين بل استمروا وصوتوا للإصلاح ومحاربة التحكم الذي لن يسمح لكم بشيء مادام يصول ويجول.. فبادروا رحمكم الله..”.

– (مصطفى الحسناوي): “بمجرد أن تم تداول خبر ترشح السيد حماد القباج.

حتى جردت الجهات المحسوبة على التيار العلماني الاستئصالي، سيوفها وشحذت ألسنتها وسخرت منابرها وأذرعها الأخطبوطية. رافضة بكل ديمقراطية انتساب مواطن لوطنه، وتمتعه بحقوقه.

الدولة كعادتها انحازت للطرح الاستئصالي، ومنعت القباج من حق من حقوقه.

التساؤلات التي تدور بخلدي الان، وبخلد الكثيرين من أبناء هذا الوطن، هي:

أي سلطات للسيد بنكيران بعد هذه الفضيحة إذن؟

هل أصبحت بعض أجهزة الدولة، أداة بيد التيار العلماني الاستئصالي؟

هل نفهم من هذا الرفض، أن شريحة مهمة ومكون فاعل من المجتمع المغربي، ليس له حق النضال والتدافع السلمي، وأن عليه أن يتجه للمعارضة من خارج مؤسسات النظام، أو يتجه للعمل السري، هل هذه هي الرسالة التي تريد إيصالها الجهات الرافضة لهذا الانخراط؟

هل يمكننا بنفس مبررات منع السيد القباج، أن نطالب بمنع كل مخالف لهوية المغاربة وقيمهم من الترشح، من دعاة المساواة في الإرث والمثلية وغيرها، بحجة تهديد أمن وسلم المجتمع وتماسكه، وبث دعوات التفرقة والكراهية وازدراء الدين الاسلامي؟

هل الديمقراطية دين يجب اعتناقه، وبالتالي لاتسري أحكامها وتشريعاتها وعباداتها وتكاليفها وحقوقها وواجباتها إلا على المعتنقين لهذا الدين؟ أم أنها آلية لإدارة الخلاف وتدبيره بين المختلفين والمتنافسين؟”.

– (الشيخ سار – إلياس الخريسي): “بشاخ يا الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير.. قاليك إشراك المواطن الصالح في تسيير البلاد ههههه.. #كلنا_حماد_القباج.. البرلمان عامر بالأميين لي ماتايعرفو تا يتكلمو والتافهين وفيه بعض مروجي المخدرات وفيه لي كايحاربون الدين الإسلامي في بلاد أمير المؤمنين… عااااادي تا واحد مادوا معاهوم و الأبواب مفتوحة ليهوم.. باليكوم غي القباج لي غايضر بصورة البلاد.. المهم تا هذا جانب مظلم للعلمانية و الديموقراطية المزيفة التي ينادون بها… إنتظروا برنامجي الجديد المختلف (#الوجه_الحقيقي_للعلمانية) إبتداءا من الأسبوع القادم بإذن الله..”.

– (حمزة العمراني): “منع ترشح الأستاذ حماد القباج يعني: التحكم، الإرهاب الفكري، الإقصاء، الكراهية، العنصرية، الفساد، الاستبداد، الحكرة، الظلم… والعاقبة للمتقين.

“إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”.

#كلنا_حماد_القباج”.

– (يحيى بحمي): ” نطالب كمواطنين وأحزاب وجمعيات بإحترام الدولة ومؤسساتها، في حين نجد أن رجالات الدولة أول من يهينها ويتجاوزها . وإلا فكيف نفسر إذن منع الشيخ حماد من ممارسة حقه الدستوري في الترشح بدعاوي باطلة كالها له الوالي معطيا لنفسه اختصاصات الضابطة القضائية والقضاء معا ، من اجراء للبحوث الميدانية وتهييئ التهم والمتابعات الى النطق بالحكم .

عدم متابعة الشيخ حماد من قبل بتلك الاتهامات صك براءة واضح وكاف في مواجهة الوالي وتهمه ومنعه اكبر دليل على مدى تفشي التحكم واتساع رقعة الدولة العميقة.

#كلنا_الشيخ_حماد

#ضد_التحكم”.

– (عصام فاضل): “#كلنا_حماد_القباج

“هذا السبب (الذي عللت به الداخلية قرارها) ليس كافي لمنع المعني بالأمر من الترشح للانتخابات التشريعية، بحكم أن شروط الترشح محددة طبقا للقانون، و أن ما أقدمت عليه وزارة الداخلية في شخص ولاية مراكش يعد ضرب في الدستور و القانون و جريمة تمييز، كما أن هذا الفعل هو من يمكن وصفه بالموقف المناهض للمبادئ الأساسية للديموقراطية، التي يقرها دستور المملكة، و هذا الموقف في حد ذاته تطرف و تحريض على التمييز و الكراهية و الحقد و التفرقة و العنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي”.

– (أحمد الشقيري الديني): ” قاليك منذ سنوات والدولة تحاور قيادات العدل والإحسان من أجل الاعتراف بالثوابت الوطنية حتى تتمكن من إنشاء حزب وتعمل من داخل مؤسسات الدولة..!

باش فالنهاية يجي سي الوالي يقول ليهم: “سيروا تلعبوا مع قرانكم..! جايين دابا تصدعوا راسنا وأنتم من نشر في المجتمع الكراهية ضد الملكية والديمقراطية لعقود..!”

ولنا عودة للموضوع ان شاء الله..!”.

– (عزيز يحيى): “ليت شعري كيف سمح لبارون من أكبر بارونات المخدرات بأن يكون عضوا في البرلمان ويمنع رجل صالح من مجرد الترشح!

#كلنا_حماد_القباج”.