خبير المالية الإسلامية د.قراط يوجه إلى مجموعة تدابير لمواجهة التداعيات الاقتصادية لـ”كورونا”

17 مارس 2020 19:46

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تفاعلا مع تداعيات وباء فيروس كورونا وتأثيره على المجال الاقتصادي والقدرة الشرائية للمواطنين، خاصة بعد إغلاق المقاهي والمطاعم، حيث بات بعض المياومين عاطلين عن العمل، وجه خبير المالية الإسلامية وأستاذ فقه المعاملات بجامعة القرويين، د.محمد قراط، إلى مجموعة من التدابير التي يمكن اتخاذها للتخفيف من تداعيات الأزمة.

وكتب د.قراط قبل قليل في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك:

1. تجوز الزكاة قبل وقتها بالسنة والسنتين.

2. يتعين التنسيق بين المزكين حسب الإمكان في المنطقة الواحدة أو من خلال جمعية.

3. يجوز توزيع مبلغ الزكاة على شخص واحد أو عدة أشخاص حسب المصلحة .

4. يراعى في التبرعات التأثير والأولويات والسعي الى التنسيق بين المتبرعين .

5. يمكن شراء السلع الضرورية والادوات الطبية من التبرعات والزكاة وتوزيعها على المستحقين.

6. تجوز الوكالة في الزكاة مع وجود نية الزكاة للموكل.

7. يمكن اقراض مبلغ من المال للمزكي ودفعه للمستفيدين بسبب بعد ماله عنه ولتسريع الزكاة.

8. يمكن إسقاط الدين عن المدين واعتباره زكاة ما دام لا يقدر على الوفاء.

وأضاف الخبير الاقتصادي في تدوينة أخرى:

1- فرض غرامات مالية وزيادات ضريبية على التجار المحتكرين والذين رفعوا الأسعار وتوزيع تلك الغرامات على الفقراء والمساكين.

2- اعطاء مبلغ مالي أو سلع معينة للذي ُيبلّغ عن المحتكرين والمستغلين للوضع يؤخذ من التجار أنفسهم.

3- طلب من الشركات الصناعية حسب كل قطاع المبادرة وبامتيازات ضريبية لصنع ما يحتاجه المغرب ليكون بديلا عما يُستورد من الخارج.

4- إعادة النظر في نمط الاستهلاك ليقتصر على الأمن الغذائي الأساسي على نحو عام، على أن يُنتَج الحد الضروري في المغرب وفق سياسة استراتيجة يشترك فيها كل الناس.

5- تشكيل لجان تفتيش علمية وتفعيل مراقبة حقيقية وصارمة على الانتاج الفلاحي ليكون أكثر صحيا ولزيادة المناعة عند المغاربة.

6- فرض غرامات على كل الفلاحين الذين لا يلتزمون بالشروط الصحية ودفعها للمرضى المصابين بالسرطان .وتنقيط عملهم إلى أن تُسحب منهم رخصة العمل ويوضع في القائمة السوداء ليعتبر جانيا.

7- إعادة النظر في الجمعيات الخيرية لتقوم بعمل مهيكل ومنضبط للأولويات ليمس العمل الخيري حاجات الناس الحقيقية.

8- فرض العمل على اطباء القطاع الخاص لمساعدة الدولة في الأزمات.

9- تشكيل فرق تطوعية دائمة في تخصصات مختلفة ومدربة تكون تحت رهن إشارة الدولة عند الحاجة على أن يكون ذلك وفق قانون منظم يعطي بعض الامتيازات للمنخرطين.

10- هيكلة مؤسسة الزكاة وتفعيل مؤسسة الوقف على نحو يحقق المطلوب اقتصاديا واجتماعيا.

11- إعادة النظر في طريقة العمل في القطاع العام والقطاع والخاص ليكون أكثر كفاءة وتوازنا مع الحياة الخاصة.اهـ

هذا، وقد وجه في وقت سابق،  الدكتور البشير عصام، مدير مركز إرشاد، إلى أنه لا يمكن التغلب على الآثار الاقتصادية الوخيمة على الفقراء، الذين سيفقدون مصادر رزقهم بسبب إجراءات العزل الوبائي، إلا بشعائر التضامن الإسلامي.

وأضاف في تدوينة له “هذا أوان الزكاة والصدقات، وجميع أنواع التكافل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M