خديجة بن قنة تشيد بجهود الفقيدة المغربية الشابة نجوى لوكانتي التي تم اغتيالها في بورما

20 أبريل 2016 23:05
خديجة بن قنة تشيد بجهود الفقيدة المغربية الشابة نجوى لوكانتي التي تم اغتيالها في بورما

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الأربعاء 20 أبريل 2016

كتبت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة في حسابها في “فيسبوك”: “تحية إجلال وإكبار لروح الفتاة المغربية المنحدرة من مدينة طنجة “نجوى لقناتي” التي قدمت روحها فداءً لأهل بورما حيث لقيت نجوى مصرعها عندما سافرت إلى بورما في مهمة إغاثة.

الفقيدة رغم حداثة سنها فضلت أن تضع جهدها ووقتها لخدمة المحتاجين حيث كانت تشرف على أكبر شبكة لرعاية المسنين بالولايات المتحدة الأمريكية، وسافرت إلى عدد من الدول في إطار فرق إغاثة كالعراق وفلسطين وغيرها، وأعلنت مؤخرا أنها ستسافر إلى بورما عبر تدوينة لها في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤخرا وبالفعل ذهبت هناك في مهمة إغاثة لنصرة المسلمين في بورما، التي تعرف حربا ضد الأقلية المسلمة هناك، حيث كتبت نجوى:

”مساء الخير لجميع الأحبة.. غبرت عليكم واحد شويا لظروف الشغل واليوم جيت باش نقول ليكم كنحبكم وتوحشتكم ولي طلب عندكم هو الدعاء لي بظهر الغيب أن يتيسر أمري فانا مقبلة على سفر بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي… قد لا يكتب لي الرجوع لكن ما أود قوله لكم أني قد سامحت الجميع فأتمنى أن تسامحوني، تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله”.

رحم الله نجوى لقناتي”.

نعم لقد رحمها نذرت نفسها لخدمة الآخرين وإسعادهم، وخدمة المسنين وزرع البسمة في محياهم، وتقديم المساعدة إلى المحتاجين والإحساس بحاجتهم، وما يعانون من حرمان.

لقد كانت رحمها الله تعيش لأجل الآخرين وتوقن بقرب أجلها، وتسأل المولى أن يجعله وهي في خدمة عباده، فقد أدركت حقيقة أن السعادة في إسعاد الآخرين، فطوبى لها وتقبلها المولى في المجاهدات الصالحات..

لقد قامت أيدي الإجرام البوذي في بلاد بورما البوذية الطائفية المقيتة، التي أعملت حرب التطهير العرقي واغتيال كل مسلم يفخر بإسلامه ويعتز به، حتى هجرت القرى، وخربت المدن بإقليم أركان المسلم.. باغتيال أختنا نجوى، وهي وصمة عار على جبين الإنسانية، والعالم عموما، وعلى جبيننا نحن المسلمين خصوصا..

أما آن لعزة المسلمين أن تظهر

آما آن لنخوة المسلم أن تزأر

أما آن لنصرة إخوة الدين أن تحيى من جديد..

فإخوتنا المسلمون في بورما وبالضبط في إقليم أركان يحتاجون إلى دعم وحماية من الدول الإسلامية التي يجب عليها الدفاع عن إخوتهم في الدين، لأن مجازر البوذيين تجاوزت جرائم حربية إلى أبشع من ذلك، من قبيل خفر الأخاديد وإشعالها بالنار، ورمي المسلمين فيها وأبنائهم الصغار، أو تقطيع أطرافهم، أو إغراقهم، أو شنقهم، صغارا وكبارا..

ثم من غرائب نسوياتنا الذين يصدعون رؤوسنا يوميا بحقوق النساء، أن لا نرى منهم أو نقرأ عنهم أي موقف بخصوص فقيدتنا نجوى والمطالبة بالتدخل للتحقيق في هاته الجريمة التي سرقت منا روحا طيبة، تسعد في خدمة المحتاجين، وهي في سبيل إغاثة المنكوبين والمقهورين..

أليس من الواجب على الحكومة الاحتجاج، والمطالبة بدم الفقيدة، ومعاقبة كل متورط في جريمة اغتيالها؟!!

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. المرجو التأكد من صحة الإدعاء بوفاة ناشطة مغربية (الوهمية إلى حدود اللحظة)، لأن القضية يشوبها كثير من اللبس، لكون الصور المنشورة في الصفحة الفيسبوكية للناشطة المزعومة تعود لصحفية مقيمة في تركيا وسبق لها زيارة عدد من مناطق النزاع، واسمها بثينة العزابي Boutaïna Azzabi .
    ثم إنه لم يخرج أحد من أقارب أوأصدقاء الناشطة الرائج وفاتها للتحدث عنها، كل من يتحدث لم تتجاوز معرفته بها حدود الفايسبوك.
    أتمنى من موقعكم المحترم النظر في المسألة.
    وفقكم الله.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M