مجدداً أبو حفص رفيقي يستمِر في أكاذيبه.. ويكيل التّهم للشيخ حسن الكتاني

26 سبتمبر 2020 22:33

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

خرج عبد الوهاب رفيقي أبو حفص مجددا، ليجتر نفس الكلام في نفس القضية، قضية “فقيه الزمبج”، متهما الشيوخ والعلماء بالباطل. وفي فصل جديد من فصول مسرحياته التي أصبحت مكشوفة للعيان، قال في حوار مع جريدة حزب الطليعة “الطريق”، إنه من المخزي أن تنصب بعض الأصوات للدفاع عن هذا المغتصب، هي جريمة لا تقل عن جريمة الاغتصاب نفسها”، وذلك خلال حديثه عن الشيخ حسن الكتاني.

ولكن رفيقي، الذي يظهر على عدة منابر بصفة باحث أو أستاذ أو مفكر، وهو لم ينتج كتابا ولم تعرف له دراسات ولا مداخلات علمية رصينة، نفسه الذي لم يخجل من نفسه، وقوّل الشيخ حسن الكتاني ما لم يقله أصلا.

وفي هذا الصدد، كان موقع “هوية بريس” قد أجرى اتصالا مباشرا مع الشيخ الكتاني، حول حقيقة ما ينسب له في الصحافة تفاعلا مع قضية “فقيه الزميج”. وردّ قائلا بالحرف: “أنا لا أدافع عن مغتصب الأطفال، فهذا كذب وبهتان، أنا أقول أن التهمة لم تثبت بعد، ولم ينطق القضاء بكلمة فيها، والتهمة تثبت بدليل قاطع أو اعتراف من قبل المتهم. ولكن الصحافيين قرروا في مكان القضاء التهمة وألصقوها به. فإذا ثبتت التهمة في حق هذا الشخص فهو مجرم، وجب أن يأخذ عقابه”.

 

فيديو.. الشيخ الكتاني يكشف موقفه من فقيه “الزميح” ويوجه رسالة للمنابر الإعلامية

 

فكل قارئ لهذه السطور، سيفهم من كلام رفيقي، شيئا واحد، هو أن من يلقّب نفسه بالباحث العلمي، ويتهم الآخرين بالجهل، قد سقط على غرار سقطاته المتكررة، في تمرين بسيط نختبر به صدقه، فكذب وكذب، ولا زال يكذب على أهل الدين وأهل القرآن، بدون تعفف أو حياء.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفاعلين والعلماء، قد قادوا حملة واسعة للتضامن مع الشيخ حسن الكتاني، فيما تعرض له من حملة إعلامية مغرضة، قادتها صحف وأقلام مأجورة، وعلمانيين آخرين، استهدفت تشويه سمعته، وتشويه أهل الدين وأهل القرآن كذلك.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M