خطباء وأئمة يسمح لهم بالمشاركة السياسية لكن لمحاربة بنكيران فقط

18 سبتمبر 2016 18:28
خطباء وأئمة يسمح لهم بالمشاركة السياسية لكن لمحاربة بنكيران فقط

هوية بريس – عبد الله مخلص

بعد أن كشفت مقاطع فيديو وتصريحات للمشاركين في مسيرة “لا لأسلمة المجتمع”، اليوم الأحد أن بعض السياسيين استغلوا سذاجة وعفوية مواطنين للزج بهم في أتون الصراع السياسي الذي يسبق استحقاقات 7 أكتوبر.

وبعد أن كشفت منابر إعلامية أن “سلطات خريبكة عملت طيلة الأسبوع الماضي على توفير كل الدعم اللوجيستيكي والمادي للراغبين في المشاركة في المسيرة الوطنية التي نظمت اليوم الأحد 18 شتنبر للاحتجاج على ما سمي باستغلال حزب العدالة والتنمية للدين في السياسة أو ما اصطلح عليه بـ”أخونة الدولة”.

تفاجأ الرأي العام بمشاركة بعض الأئمة والخطباء في مسيرة اليوم أيضا، والمثير في هذه المشاركة هو قبول الجهات المنظمة، والتي تتبنى المرجعية العلمانية، توظيف الدين في السياسة، وهي التي تنادي صباح مساء بفصلهما وعدم استغلال الدين في السياسة!!!

لكن من أجل الوصول إلى أهداف سياسوية محددة فكل شيء مستباح وكل الأسلحة مسموح باستعمالها عند من يعرِّفون السياسة بـ”فن الممكن”.

المضحك حقا في مشاركة الأئمة والخطباء المذكورين هو رفعهم شعارات من قبيل: “لا لمنظري الفكر التكفيري لمؤسسة الدولة”، ”لا لتوظيف الدين في السياسة”، أو ”لا لفكر إخوان المسلمين ببلادنا”.

فهل يعقل أن يؤمن خطيب أو إمام بهذه الشعارات العلمانية وهو الذي يردد في المِحْراب قوله تعالى: (إن الحكم إلا لله)، وقوله سبحانه: (فالحكم لله العلي الكبير).

المهم؛ سعار الانتخابات وحماقات الأحزاب تأتي بهذه الغرائب والعجائب.

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. سنرى بالفعل مدى مصداقية الوزارة الوصية في تعاملها مع هؤلاء القيمين الدينيين المسخرين لغايات سياسية من طرف الجهة التي كلفتهم ،هذه الوزارة التي عودتنا على إصدار دوريات و تذكير القيمين بالظهير الشريف الذي يمنعهم من العمل السياسي ،حيث يظل شغلها تتبع عورات الأئمة و الخطباء و عزلهم لأسباب تافهة سيما لما يتعلق الأمر بشبهة التعاطف مع أحد الأحزاب،فيما يظل تعاطفهم مع أحزاب أخرى دون محاسبة!!!.

  2. طيب مادام الأمر كذلك فليباشر وزير الأوقاف بفتح تحقيق في النازلة أليست وزارته من عممت على الخطباء والأئمة مذكرة تنبه لعدم الزج بأنفسهم في الصراعات السياسة أو التلفظ بما يمكن أن يصب لصالح مرشح معين وتتوعد المخالفين بالفصل أم أن هذه الإجراءات انتقائية والغرض منها توقيف الأحرار من الخطباء والدعاة ليس إلا!!!!

  3. لا حول و لا قوة إلا بالله
    ”شيوخ” السلطة بضم السين و بفتح السين و اللام يتقدمون الصفوف بينما الأئمة الحقيقيون يعزلون و يهانون و تقطع أجورهم تحت إشراف الوزير القبوري للتوقيف و الشؤون العلمانية.
    تناقضات لا بد من نتائج لها نراها في المستقبل فنحن في الإنتظار.

  4. كل شي حلال عليهم اذا كانوا في صف من يحارب العدالة والتنمية او الاخوة السلفيين

    كل شيء اصيح معروفا لدى الخاص والعام

  5. نعذر بعض الامئة الذين شاركوا في هذه المسيرة المشؤومة
    لكن لانعذر وزارة الأوقاف لانها سمحت لهم بالنشاركة ففي المغرب لايوجد عندنا تكفيريون حتى يرفع أولائك الحمقى ذالك الشعار واتمنى من جلالة الملك حفظه الله أن يبعد من الوزارة ذالك الوزير الطرقي البودشيشي لأنه سيخلق فرقة بين المتدينين بتشدده وغلو وتنطعه في الطريقة التي ينتمي إليها وهو لايؤمن بالخلاف ولذلك وقف ويوقف العلماء الذين لا ينتمون للطرق الصوفية بدعوى كثيرة مثل وهابيين ومتطرفين وغير ذالك من الدعاوى الباطلة اننا نريد نبقى جسدا رغم الاختلاف وان لانكون سببا في ظهور متطرفين يحرقون الأخضر واليابس

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M