خطير.. عصيد يتهم بنكيران بالنفاق والبيجيدي بصناعة مافيات للتغلغل في أجهزة الدولة

08 نوفمبر 2016 11:52

 عبد الله مخلص – هوية بريس

في حوار له مع أحد المواقع الإلكترونية المقربة منه قال المتطرف أحمد عصيد، “إن بنكيران رغم فوزه في الإنتخابات إلا أنه الآن في موقف ضعف، والقصر لا يثق في الإخوان المسلمين فيما يبحث هؤلاء الأخيرون عن هذه الثقة من أجل التعبير عن حسن النية خاصة وأن بنكيران في مرحلة تشكيل حكومة جديدة”.

وأضاف عصيد المعروف بعدائه الشديد للحركات الإسلامية وانقاذه لهم بطريقة مغرضة وموغلة في نظرية المؤامرة “إن بنكيران بطبعه منافق لأنه دائما ما يضع رِجلا مع السلطة ورِجلا أخرى مع المغاربة، وهو ما حدث أيضا خلال حراك عشرين فبراير عندما ظل يسخر من المحتجين ويهاجمهم رفقة قياديي حزبه”.

كما اتهم عصيد “البيجيدي” بقوله: “إنهم يبحثون بشتى الوسائل من أجل التغلغل في الدولة لصنع مافيات، ودون دواليب الدولة لا يمكن لأخطبوط الإخوان التوسع، فلذلك صنع البيجيدي مثلا مجتمعا مدنيا موازيا وخاصا بهم، كحركة أمازيغية خاصة، وحركة نسائية خاصة، وحركة حقوقية خاصة.. كل هذا من أجل التغلغل في هذه الدواليب والتحكم فيها”.

ولأن عصيد له قدرة خارقة على اختراق الحجب وغشيان المجالس الخاصة والاجتماعات المغلقة للوصول إلى حقائق مطلقة، فقد خلص في حواره المذكور إلى “أن بنكيران تغير كثيرا منذ خروجه من آخر اجتماع له مع الملك، فقد التزم الصمت منذ ذلك الحين، والسبب -بحسب العديد من المصادر المقربة من أجهزة الدولة- هو أن الملك استقبله بخطاب شديد اللهجة حيث نبهه إلى الاخطاء التي ارتكبها في التحايل على المواطنين واستعمال المحيط الملكي من أجل استمالة الناخبين والبكاء والإكثار من خطاب المظلومية لكي يبدو بمظهر الضحية”.

ولم يقف من سبق له أن وصف رسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية عند هذا الحد، فزاد تعليقا على حادث وفاة محسن فكري رحمه الله بقوله: “نحن متيقنون أنه لو قُتل -مستقبلا- أحد أتباعه -أي بنكيران- فأكيد أنه سيستقل طائرة رفقة إخوانه في الحزب وسيقدم العزاء لعائلة القتيل وسيبكي ويعود كما كان، لأن الإخوان بطبعهم عنصريون ويعتبرون انهم أفضل من باقي البشر”.

يشار إلى أن عصيد وبعض رفاقه أطلقوا قبيل انتخابات 7 أكتوبر حملة بعنوان “لا تصوّتوا لأجل ابن تيمية.. صوّتوا على الديمقراطية”، طالبوا من خلالها بـ”الامتناع عن التصويت لحزب العدالة والتنمية ما دام لم ينسلخ عن إيديولوجيته ولم يصبح حزبه يحترم المبادئ الكونية للديمقراطية، التي لا تنحصر في كونها آلية لاختيار المنتخبين”، لكن حملتهم تلك باءت بالفشل بسبب خدمتها لأجندة حزب معين، وبسبب بعدها مرجعية الشعب وقناعاته واهتماماته.

ولازالوا إلى اليوم يصرون على المضي قدما في هذا الطريق الحرف الذي لن يزيدهم سوى فشلا على فشل..

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. إن عصيد إنسان متطرف ذو وجهين عميل لأجندة خارجيةيعمل بالوكالة لتخريب المجتمع المغربي يظهر الديمقراطية وحقوق الإنسان ويبطن الاستبداد وإهانة المرأة وتحقيرها قلمه مأجور لمن يعطي أكثر لا مبدأ له ولا أصل……. كيف رأيتم هذا التعقيب أليس هو في غاية العلمية ……لقد تعلمته من عصيد هههه.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M