داعش تلوث مياه نهر دجلة بضخ كميات من النفط به

08 أغسطس 2016 01:02
مسؤول محلي عراقي يحذر من مخاطر ضخ "داعش" للنفط في مياه نهر دجلة

هوية بريس – وكالات

حذر عضو بمجلس محافظة نينوى، شمالي العراق، امس الأحد، من مخاطر تلوث مياه نهر دجلة جراء إقدام تنظيم “داعش” على ضخ كميات من النفط به.

وقال علي خضير، في تصريحات للأناضول، إن “تنظيم داعش لوث مياه النهر بعد أن قام بمد أحد أنابيب النفط إلى ضفة نهر دجلة قرب مصفاة القيارة النفطية وفتحها”، وتقع هذه المصفاة في منطقة تحمل نفس الاسم جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأضاف أن هدف التنظيم هو تدمير وإحراق الجسر العسكري العائم، الذي أنشأه الجيش العراقي منتصف يوليوز الماضي؛ وذلك عبر ضخ كميات من النفط في المجرى المائي، مما يساعد على تشكيل بقعة نفطية يتم إشعال النار بها، ومن ثم إحراق الجسر الذي يلامس المياه.

غير أن المسؤول المحلي استدرك قائلا إن محاولتهم بائت بالفشل نظرا لطول المسافة بين ضخ النفط في المجرى المائي للنهر وبين موقع الجسر؛ وهو ما يؤدي في النهاية إلى تفرق بقعة النقط وانتشارها، ما يصعب من إشتعال النيران بها.

وأنشأ الجيش العراقي جسراً عائماً منتصف يونيوز الماضي بهدف عبور التشكيلات القادمة من قضاء “مخمور” حيث مركز قيادة عمليات “نينوى” باتجاه مركز “القيارة” وقاعدتها الجوية، وهو ما يساعد آليات الجيش على مواصلة تقدمها باتجاه مدينة الموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”.

وبين خضير أن هذه البقع الزيتية “لها مخاطر بيئية أخرى”.

عضو مجلس محافظة نينوى، حذر أيضا من قيام “داعش” بضخ النفط في مناطق أخرى يمر بها نهر دجلة مثل مدينة تكريت (160كلم شمال بغداد)، ومدن أخرى، لافتا إلى أن ذلك سيتسبب في إيقاف مشاريع تنقية مياه الشرب الواقعة على ضفتي النهر.

وعن معاناة السكان الذين يقبعون تحت سيطرة “داعش” في ناحية القيارة، والتي تضم أكبر مصفاة للنفط في محافظة نينوي، قال خضير إن “قرابة 70 ألف نسمة لازالوا محاصرين داخل الناحية ويعيشون أوضاع إنسانية صعبة بعد تسجيلهم حالات عدة للاختناق لقيام التنظيم بحرق خمسة آبار نفطية في محاولة منه لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي”.

وتستعد القوات العراقية لاقتحام ناحية القيارة 60 كم جنوب الموصل لتحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الذي يسيطر عليها منذ يونيو 2014، وتعد الناحية موقعا استراتيجيا لما تحويه من مصفاة القيارة النفطي، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. ما اتاسف عنه ان محرري الاخبار في هوية بريس المحترمة ينقلون اخبار العراق وسوريا من طرف واحد والطرف هو العدو لداعش فمن مصداقية الخبر ان ينقلوا ماذا تقول داعش كذلك وهذا من مصداقية نقل الخبر من الطرفان وان لم تقدروا ان تنقلوا هذا فمن الاحسن ان تبتعدوا عن نقل اخبار تجعل من هوية بريس مساندة للرافضة والتحالف العربي الغربي للقضاء على اهل السنة في بلاد الرافدين والشام

    فكفانا ما ينقل الاعلام الغربي العربي العلماني من اراجيف وأكاذيب لا تمت للحقيقة ولا للواقع الذي يعيشه اهل السنة في العراق والشام

    ولست هنا لادافع عن داعش او غيرها بل احب المصداقية في نقل الخبر من العدو والقريب لان الخبر أمانة سنحاسب عليه ان كنّا نميل لطرف ونترك الطرف الاخر وما ينقل من اخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M