دخول مدرسي بطعم خاص.. “بولفار واكتشاف مواهب غنائية”

03 أكتوبر 2022 23:28

هوية بريس- متابعة

يعرف الدخول المدرسي، لهذه السنة، أجواء خاصة نظرا لتزامنه مع تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والإعلامية ذات المضمون الترفيهي أو الغنائي.

وكان بعض هذا المضمون خادشا للحياء العام، غير منسجم مع هوية المغاربة وخصوصيتهم الثقافية والدينية.

واستنكر عدد من المتابعين والسياسيين والمثقفين بعض هذه الأنشطة، واعتبروها غير مناسبة ولا منسجمة مع ما تقتضيه فترة الدخول المدرسي من استعداد وإقبال على الدرس والتحصيل.

وقال يحيى اليحياوي، الأكاديمي المتخصص في الإعلام: “لكراندي طوطو”، ثم البوليفار…في عز الدخول المدرسي والجامعي…حلقة متكاملة لتدمير المدمر وتقويض المقوض، مع رفع شعار “الرباط عاصمة الثقافة الإسلامية”…حشيش وعبارات نابية وعري وعنف.. وتحرش وتدافع”.

وأضاف اليحياوي على صفحته ب”فيسبوك”: “يقال إن ثمة نية ثابتة “لإعادة تربيتنا من جديد”…ها هي إرهاصاتها الأولى لمن لم يصدق…تريدون بشرا من طينة أخرى…ها هو بشر جديد من طين”.

أما نجيب بوليف، الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، فقد تساءل: “هل من تحرك لانقاذ ما يمكن انقاذه؟!؟!؟”

وقال على صفحته ب”فيسبوك”: رابور “متخلف” استحيى من ذكر اسمه، يتبجح بنشر الفاحشة ومعاقرة الخمرة والحشيش، ويعلن ذلك “رسميا” على مرأى ومسمع ممن يهمهم الامر.. ومهرجان (ياحسرة حتى على التسمية) البولفار المشؤوم الذي يجتمع فيه من تعلمون، لا داعي لوصفهم هنا،….تقع فيه الاعتداءات والسرقات وكل الموبقات…باسم الفن والحرية الثقافية”.

ودعا: “على حماة الاخلاق والدين والامن والثقافة التحرك العاجل…قبل فوات الاوان!؟”.

وانتقدت حركة التوحيد والإصلاح، في بلاغ أصدرته أول أمس السبت، “الاستهتار بقيم المغاربة”، كما أعلنت “رفضها له، و خاصة ما صرح به أحد المغنيين من مباهاة فوق منصة رسمية تابعة لوزارة الثقافة باستهلاك المخدرات المحرمة شرعا، والمجرّمة قانونا في موقف مخل بالحياء وفاقد للمسؤولية، والاستعمال المتكرر لألفاظ نابية وساقطة أثناء مشاركته في سهرة فنية”.

وأضاف بلاغ “الحركة” أن “هذه المواقف المستهترة بقيم المغاربة وهويتهم تنضاف لما سبقها من هجوم على مادة التربية الإسلامية، وهي منزلقات خطيرة يتعين وضع حد لها والتصرف بالرشد المطلوب والمسؤولية الكاملة، والتفرغ لتحقيق انتظارات المغاربة في العيش الكريم بدل هذه الاستفزازات المرفوضة”.

وبطريقته الخاصة، استنكر أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في مقال نشره بعنوان “هل هو “أيلول الأسود” بالمغرب؟”، ما وقع ب”مهرجان البولفار” بالدار البيضاء.

وقال الريسوني: “وفي الدار البيضاء تحول ما يسمى “مهرجان البولفار” إلى فوضى عارمة تخللتها أعمال شغب وعنف وسرقة واغتصاب وتحرش، وذلك “بفضل” الإفراط في الخمور والمخدرات والأغاني الجنونية”.

وأضاف: “ومعلوم أن المهرجان ترعاه وتموله وزارة الثقافة، يا حسرة على الثقافة، ثقافة الزعيم “طوطو” ورفاقه”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M