دراسة تكشف تزايدا خطيرا لجماعات الكراهية والعنصرية بأميركا

05 مارس 2016 16:13

هوية بريس –  متابعة

كشفت دراسة أجراها مركز أمريكي يناهض الكراهية ويدعو للتسامح عن بروز خطير للجماعات التي تبث الكراهية وتنزع نحو التطرف في الولايات المتحدة.

وأظهرت الدراسة أن جماعات الكراهية تنتشر في كل الولايات ما عادا ألاسكا وهاواي، بل إن أعدادها ارتفعت من 784 عام 2014 إلى 892 العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 14%، مما يخشى معه أن تتحول إلى تيار في المجتمع يتعذر محاربته أو احتواؤه.

ويعتبر صعود نجم “دونالد ترامب” الذي يسعى للظفر ببطاقة الترشح للرئاسة إحدى تجليات تلك الظاهرة.

وقال مركز “سذرن بفرتي لو” الأميركي أن تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا هي أكثر الولايات احتضانا للمجموعات التي تروج للكراهية، تليها نيويورك وبنسلفانيا وتينيسي.

وتشهد تنظيمات مثل “كو كلوكس كلان” و”الانفصاليين السود” ازدياداً كبيراً في أعداد المنضمين لها، فقد زادت جماعات “كو كلوكس كلان” من 72 عام 2014 إلى 190 العام الماضي.

و”كو كلوكس كلان” عبارة عن عدة تنظيمات تحت مسمى واحد، وهي تؤمن بتفوق الجنس الأبيض والعنصرية، وتناهض السامية والكاثوليكية،كما تنامت أعداد المجموعات السوداء الانفصالية بشكل كبير من 113 فرعاً عام 2014 إلى 180 العام الماضي.

وبخلاف الحركة المسماة “أرواح السود لها قيمة” فإن الانفصاليين السود يسعون لتخصيص مؤسسات للسود لطالما هيمن عليها البيض، ويعارضون الزواج بين الأعراق والاندماج في مجتمعات البيض.

وتروج تلك المجموعات لأفكارها ومعتقداتها على شبكة الإنترنت، حتى أن المشتركين في أكبر مواقع تلك التنظيمات -واسمه منتدى “ستورمفرونت”- بلغ 300.000 شخص، وازداد هذا العدد بواقع 25.000 مستخدم سنويا خلال الأعوام الخمسة الماضية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M