«دوزيم» من جديد تتحدى المجتمع المغربي وتبث فيلما إباحيا يطبع مع فاحشة الخيانة الزوجية

10 مايو 2016 23:39
«دوزيم» من جديد تتحدى المجتمع المغربي وتبث فيلما إباحيا يطبع مع فاحشة الخيانة الزوجية

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الثلاثاء 10 ماي 2016

لا زالت القناة الثانية (دوزيم) مصرة على تحدي قيم المجتمع المغربي بما تبثه من أفلام ومسلسلات تنشر العديد من السلوكيات المنحرفة التي تعيشها المجتمعات الغربية العلمانية المتحررة من قيود الدين أو الأخلاق، بحيث تنشر أفلاما مغربية كسرت بدورها طابو الجنس، وصار مخرجوها لا يجدون غضاضة في توظيف لقطات أو مشاهد جنسية ماجنة، تطبع مع الدعارة والخيانة الزوجية والشذوذ..

والمتتبع لما تبثه القناة الثانية لا يشك في نهجها لمشروع إعلامي تخريبي لقيم وهوية المغاربة، ويزداد التحدي عندما يكون المنتج مغربيا، مثل بثها لحفل افتتاح مهرجان موازين العام الماضي، والذي نشطته مغنية/ممثلة الإغراء جينفير لوبيز والذي أثار ضجة بعد ذلك، لكن لم نر أية محاسبة أو معاقبة، بل لم تفرح الأكثرية المخدوعة حتى بمجرد اعتذار من لوبي الإفساد الذي يتحكم في الإعلام المغربي الرسمي الذي يموله المغاربة أنفسهم.

جديد القناة الثانية فضيحة أخرى تنضاف إلى سجل فضائحها الكثيرة، فقد عرضت فيلما بعنوان: “جناح الهوى”، يتضمن مشاهد جنسية إباحية ماجنة وعريا كاملا للممثلة الشابة وداد إلما، وتدور أحداثه حول شاب أراد والده أن يصبح قاضيا مثله أو أن يكون عدلا على الأقل، لكنه فضل أن يكون جزارا، وأن يقيم علاقة عاطفية محرمة مع إحدى زبوناته التي هي زوجة ثانية لمتقاعد، ويمارس معها العهر والخيانة الزوجية قبل أن يرتبط بها.

التطبيع مع الخيانة الزوجية بدأ في السينما المغربية مع فيلم “سميرة في الضيعة”، وتتابعت بعد ذلك الأفلام في إثارته والتطبيع معه، بعد أن صارت صورته في الضمير الجمعي حاضرة بقوة بعد إغراق المشاهد المغربي بالمسلسلات المكسيكية ومثيلاتها؛ وهو ما يفسر ظهور هاته الفاحشة في المجتمع بشكل مزعج، وما قضية الزوجة التي بلغ عنها زوجها بتهمة ممارسة الخيانة مع طبيب جدتها الذي بثت فيها المحكمة اليوم بسجن المتهمين عنا ببعيدة.

والغريب أن هذا الفيلم الذي شارك في نونبر عام 2011 في المسابقة الرسمية لمهرجان إشبيلية للسينما الأوروبية في إسبانيا، لمخرجه المغربي عبد الحي العراقي -وهو إنتاج إيطالي مغربي مشترك-؛ انقسم الحضور خلال مؤتمر صحفي لتقديمه بالمهرجان الإسباني ما بين مؤيدين ومعارضين للفكرة، ما جعل العراقي يقول ساخرا: “من الجيد أن وداد إلما لم تحضر العرض وإلا مزقوها”!!

وهو ما يعني أن حضور المهرجان في بلد غربي علماني كانت لهم انطباعات سلبية وسيئة على قمة استهتاره بالمشاهد وجعل الفاحشة هي المحور أو القضية الأساسية للفيلم، مع توظيف حقير للجسد الأنثوي الرخيص واللاهث وراء اللذة، المتسيب على القيم والأخلاق.

كما أوضحت (سنة 2011) المنتجة “كارولين لوكاردي” أن الرقابة المغربية رفضت حتى الملصقات الإعلانية للفيلم (الأفيشات) بداع محتواها الجنسي، حيث تظهر وداد وهي تعض ثمرة طماطم في إشارة للشهوة الجنسية.

فكيف بعد خمس سنوات يبث الفيلم في التلفزة المغربية وعلى القناة الثانية دون رقيب أو حسيب؟!

إن بقاء اللوبي المفسد متحكما في الإعلام الوطني الرسمي هو سبب هذا الخراب الإعلامي الذي للأسف نرى نتائجه في بناتنا وأخواتنا، وهو السبب الرئيس بعد ضياع المنظومة التربوية في انتشار العلاقات المحرمة والتشجيع على ممارسة الرذيلة، وارتفاع جرائم الخيانة الزوجية، والتطبيع مع الشذوذ، والأرقام المهولة للإجهاض السري، وازدياد عدد أبناء الشارع..

لذا لزاما على الحكومة التي ينتخبها الشعب أن تقوم بدورها الواجب عليها في حماية المشاهد المغربي من إعلام لا ضوابط أخلاقية له، ولا يراعي قيم وهوية المغاربة الإسلامية؛ وإلا فإنه من العيب والعار أن يكون الوزير الوصي على القطاع عاجزا على مواجهة اللوبي المفسد الذي لن يقبل سوى بمغرب منحل أخلاقيا ومتفكك أسريا..!!!!

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. جزاكم الله خيرا طاقم هوية بريس حقا انتم مغاربة شرفاء تدافعون عن هويتنا كمسلمين مغاربة لنا خصوصياتنا
    اللهم انا نبرا لك مما تفعل دوزيم من افساد للقيم والاخلاق

  2. السلام عليكم يجب علينا معشر من له غيرة على عرض المسلمين ان نخرج الى الشارع بكثافة منددين ومستنكرين مما تفعله دو يم وغيرها من الحاقدين على الدين ولانرجع الى بيوتنا حتى يؤخذ موقفنا بعين الاعتبار

  3. كان على سيد وزير الإعلام أن يبلغ السيد رئيس الحكومة والذي يبلغ بدوره جلاللة الملك عن هذه الفضيحة كون هذه القناة تعرف حماية واضحة من محيط القصر…إن القول بان كل تيار لابد له من إعلام هذا يمكن تقبله لكن لاينبغي ان يستغل بطريقة همجية حين تتجاوز قيم المجتمع فلكل أمر حد لايتعين المرور عليه خاصة غذا تعلق الامر بدين المغاربة وتقاليدهم وأعرافهم سيما وان غذاعة محمد السادس الأكتر متابعة في البلد مما يعني ان القناتة الثانية تسعى لتضعيف الحس الديني لدى المغاربة…

  4. هدا المهرجان هو الدي سيسبب للشباب المغربي الملتزم الدي يغار على دينه وأخلاقه الخروج على النظام بالسلاح والفتنة أدا لم يتدارك المسؤولون الأمر فانه لا يستطيع أحد اقناعهم انه لا يجوز الخروج على الحاكم لمادا
    لان المؤسسات الدينية أصبحت غير محل تقة لدى كثير من فءاة المجتمع وخاصة الشباب فالويل لكم لما هو اااات
    المغاربة كلهم اااثمون ادا لم يحاربوا هدا الفساد حسبنا الله ونعم الوكيل.
    نخشى الفتنة وهؤلاء هم الدين يشعلون فتيلها المغرب على وشك الانفجااااااااااار .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M