د. الريسوني: أعلنت عن ارتياحي لإزالة مرسي لأنه لم يكن يحكم.. وهذا موقفي من الانقلاب

29 نوفمبر 2016 14:13

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. كلام الشيخ الريسوني صحيح وقد سمعت قريبا من هذا الكلام من مثقفي مصر في الانتخابات التمهيدية حيث صوت أغلبهم لعبد النعم أبو الفتوح باعتباره القادر على جمع المصريين لشخصيته الكرزمية

  2. الذي يصنع المشاهد السياسية في البلاد العربية المتخلفة هما قطبان:القطب الأول: هم المتنفذون في الداخل، القابضون على أزمة الأمور الإقتصادية والإعلامية والعسكرية. والقطب الثاني: هم المتنفذون خارجيا وهي الدول الغربية القوية، والتي تفرض وصايتها على مستعمراتها القديمة. فلا يمكن أن يصل إلى الحكم في المنطقة العربية إلا من آزره المتنفذون داخليا، وزكاه المتنفذون خارجيا، أما الشعوب فملغاة الإرادة، مقصوصة الجناح، مغلولة الأيدي، لذا فلا يحلم الإسلاميون يوما بالوصول إلى الحكم في بلدانهم، ما دام الواقع هو على الصيغة التي ذكرت، ومادام يحمل الإسلاميون مشروعا لا يتناسب مع ذنيك القطبين، وبناء عليه لا يمكن أن نحكم على التجربة المصرية المجهضة بأنها كانت فاشلة، لأنه كان بالإمكان أن يكتب لها النجاح لو أنها أذعنت للواقع، وباركت السياسة القائمة، وقدمت التنازلات المطلوبة التي تفرغها من محتواها كحركة إصلاحية نهضوية تحررية.

  3. ويشهد لصحة ما قلت ما وقع في تونس مع حركة النهضة وهي حركة أكثر براغماتية من الحركة الإسلامية في مصر، ومع ذلك حيدت من المشهد السياسي، وقبعت في المقاعد الخلفية لأنها لم تحظ بماركة المتحكمين في دواليب السياسة.أما الشعب فصفر على اليسار لا يقدم ولا يؤخر.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M