د. بنكيران: على العلماء والدعاة والمسؤولين وولاة الأمور إنكار مظاهر الشرك وطقوس الشعوذة

14 مارس 2018 22:11
د. بنكيران: على العلماء والدعاة والمسؤولين وولاة الأمور إنكار مظاهر الشرك وطقوس الشعوذة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تعليقا على روبورتاج “أضرحة سلا” الذي صورته “هوية بريس” واستنكر فيه المسؤولون على تلك الأضرحة الممارسات الشركية وطقوس الشعوذة، كتب د. رشيد بنكيران، تدوينة جاء فيها:

“يقول الله عز وجل: (إن الشرك لظلم عظيم)
لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات التي تفسد عقائد الناس، فإذا كان هنالك من مفاسد، فلا توجد مفسدة أكبر من الشرك؛
صاحب الضريح أو القبر وإن كان وليا صالحا لن ينفعك بشيء، بل هو أحوج إلى دعائنا نحن الأحياء..
الذي ينفعك هو الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء، الباسط المانع ذو القوة المتين.
على العلماء والدعاة والمسؤولين وولاة الأمور أن يقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإلا أصابنا الله جميعا بعقاب من عنده بسبب هذا المنكر والفتنة الجاهلية، كما دل عليه قوله تعالى: ﴿واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكم خاصَّةً﴾.
ومن باب قول كلمة الحق، فإن ما نقل في هذا الشريط يوجد كذلك في أماكن أخرى في المغرب، وللأسف الشديد هي كثيرة جدا، ومنها بل معظمها بمباركة من كان يفترض منهم أن يحرسوا جناب توحيد الله، ويحرصوا على حمل الناس عليه. ولكن نرى خلاف ذلك، فتُقرّب القرابين (عجول وأكباش) في المواسم المعروفة إلى الأضرحة وتذبح هناك في مشهد ينافي مقاصد توحيد الله وروح الإسلام..
وإن من الكذب على الله وعلى رسوله عليه الصلاة والسلام أن تقام تلك المواسم باسم الله وباسم دينه.
وإن من الخذلان لدين الله ولرسوله أن يشتغل العلماء والدعاة عن الحديث عن هذه الشركيات المضلة بأمور من المحسنات أو حتى من الواجبات ولكن لن ترقى إلى ضروري من ضروريات الإسلام وهو حفظ الدين”.

فيديو.. مسؤولو الأضرحة بسلا يستنكرون الممارسات الشركية وطقوس الشعوذة وغياب وزارة الأوقاف

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M