د.بنكيران: همسة في أذن المحتفل بالمولد وغير المحتفل

13 أكتوبر 2021 16:04
وقفات مع طائفة القرآنيين أو أصحاب كفاية القرآن (ج1)

هوية بريس – د.رشيد بنكيران

▪︎ إذا اعتقد المحتفل بالمولد:

– أن الاحتفال به ليس سنة؛ فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمر به، ولم يفعله أصحابه رضي الله عنهم.

– أنه لم يفت به ولو إمام واحد من الائمة الاربعة.

– انه لم يظهر في الأمة إلا بعد القرون الثلاثة المفضلة.

– أن الاحتفال به من العادات وليس من العبادات.

– ان يوم المولد ليس عيدا شرعيا، فلا يقال عيد المولد كما يقال عيد الأضحى أو عيد الفطر.

– أن مظاهر الاطراء التي نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تجوز فيه لو بدعوى تعظيم يوم المولد.

– أن مظاهر الإسراف والتبذير لا تجوز ولو بدعوى تعظيم يوم المولد.

– أن حب الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام أعظم بكثير من حب المحتفلين بالنبي ولو احتفلوا شهرا أو سنة، ولا مجال للمقارنة.

– أن الاختلاف في حكم الاحتفال بالمولد النبوي من الخلاف المعتبر، فلا تبديع ولا هجر يلحق المحتفل ولا غير المحتفل.

– أن المحتفل ليس أعظم محبة للنبي من غير المحتفل، وغير المحتفل ليس أعظم محبة للنبي من المحتفل، فمناط المحبة شرعا ليس الاحتفال بالمولد من عدمه، وانما بمدى اتباع النبي عليه الصلاة والسلام .

▪︎ إذا تقرر عند المحتفل بالمولد النبوي ما سبق ذكره فلا مانع شرعا حينئذ من:

– أن يظهر فرحه بمولد الرسول ويكثر من شكر الله على ذلك.

– أن يلبس جميل الثياب في ذلك اليوم ويأكل لذيذ الطعام مما أحله الله.

– أن يكرم أسرته في ذلك اليوم وخصوصا النساء والأطفال، وأن يشعرهم بأن الباعث على ذلك الكرم فرحه بمولد الرسول.

– أن يغتنم ذكرى المولد النبوي بسرد سيرة النبي العطرة وتحبيب الناس فيه، وإحياء حب الاقتداء به علما وعملا.

▪︎ فإذا فعل المحتفل ذلك بالضوابط آنفة الذكر فقد عدّ الاحتفال بذكرى المولد مصلحة من المصالح المرسلة التي لم يكن لها داع في القرون المفضلة، إلا أنها استوجبتها بعد ذلك ظروف معينة، وفر بذلك من الوقوع في البدع الضالة المضلة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M