د. بوعلي يستنكر اعتماد الفرنسية في مجلس النواب ويعتبر ذلك “مجزرة هوياتية ولغوية ودستورية”
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
اعتبر د. فؤاد بوعلي “ما حدث اليوم في الاجتماع المشترك بين لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج ولجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بحضور رئيس مجلس النواب مجزرة هوياتية ولغوية ودستورية”.
فحسب رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية “التقرير الموازي برسم الجولة الثالثة من آلية الاستعراض الدوري الشامل حول حقوق الإنسان الذي وزع على نواب الأمة بلغة موليير يعيد طرح السؤال الأزلي: عن أي مغرب يتحدث هؤلاء؟ وعن أي حقوق يتحدثون؟ وهل هذا اختار المجلس في شكله الجديد الارتماء الرسمي في أحضان الأم فرنسا بدل تمثيل المغاربة فسن لغة رسمية أخرى في تجاوز لنصوص الدستور المغربي؟”.
وأضاف في تدوينة له في حسابه على “فيسبوك” “فإن كان الأمر يتعلق بحقوق المغاربة فلهؤلاء لغة للحديث معهم أو عنهم ولن يقبلوا بلغة المستعمر الفرنسي لتوصيف أحوالهم”.
وقال بوعلي “إن ما حدث اليوم هو دليل آخر أننا أمام مسار لسرقة الهوية المغربية وفرض لغة موليير للتواصل الرسمي، وأن ما خط في الفصل الخامس من الدستور، وما واكب ذلك من لغط وجدال حول اللغات الرسمية لا يعدو أن يكون وصفة للاستهلاك الشعبي لا علاقة له بحقيقة التدبير السياسي والإداري. كما أن ما حدث اليوم يسائل البرلمان المغربي الذي قبل مناقشة تقرير خط بلغة أجنبية في ضرب لكل قيم السيادة الوطنية”.
قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).إنهم يريدون رضى دول الكفر. نقول لهم أبشروا بالذي يسوؤكم. فإن الموت آت.
لا حول و ﻻ قوة إلا بالله. هذا مع العلم أن اللغة الفرنسية لم يعد لها وزن على الصعيد العالمي و إن كان بلدنا يريد النهوض و الإستقلالية فعليه الإكتفاء باللغة العربية أولا كونها لغة القرآن الكريم و اللغة الإنجليزية التي تتيح التواصل مع بقية بلاد المسلمين و العالم.
يا اخي الهجمة على اللغة العربية شرسة و ممنجة الا ترى و تقرا و تسمع . في كل مكان و على اعمدة الصحف و الاذاعة و التلفزة اذلال للغة العربية . ان اللهجة العامية هي التي تسيطر على برامجنا الاعلامية و مسرحياتنا و افلامنا و حواراتنا و اشهارنا بل حتى في لقاءاتنا الثقافية و الفكرية …. ثم تاتي اللغة الاجنبية التي صارت شبه متداولة خصوصا في المدن الكبيرة كالبيضاء و العاصمة …