د. حمزة الكتاني يتصل على الشيخ القباج لقطع الطريق على الصحافة المغرضة

06 سبتمبر 2016 21:13
د. حمزة الكتاني يتصل على الشيخ القباج لقطع الطريق على الصحافة المغرضة

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

بعد الضجة التي أثارها منشور الباحث د. حمزة الكتاني عن مشاركة السلفيين في الشأن السياسي المغربي، وذكره لإعاقة الشيخ حماد القباج وأنها ستكون عائقا أمام أدائه واجباته بصفته برلمانيا؛ اتصل الكتاني هاتفيا على القباج لتوضيح الأمر له ولتقديم الاعتذار، وأنه لا يقصد بتاتا التعيير أو التنقيص، وذلك لمكانة الشيخ القباج عنده.

وردا على ما تم ترويجه وسعيا لقطع الطريق أمام كل مغرض يريد من جديد الاصطياد في الماء العكر، وبث الشحناء والبغضاء والتفرقة، باستغلال منشور الكتاني، نشر الشيخ القباج تدوينة في صفحته الرسمية قال فيها إنه تلقى مكالمة هاتفية من د. حمزة الكتاني، وأضاف “وقد أثلج صدري بما وضح لي من كون منشوره كان في موضوع عام لا علاقة له بتعييري بإعاقتي وإنما جاء ذكر الإعاقة عرضا لتبرير التخوف من عدم قدرتي على مواكبة العمل السياسي الحزبي”.

كما وضح الكتاني للقباج موقفه و”أنه تم تقطيع كلامه العارض هذا والترويج له بشكل لا إنساني من طرف بعض الجرائد الصحافية غير المسؤولة معبرا عن رفضه الكامل والقاطع أن يتم تعيير إنسان بعلته الجسدية أيا كانت الدوافع”.

وزاد فوق هذا حسب منشور القباج “أن قدم لي اعتذاره البليغ عن كل إساءة لحقتني وأنه لم يقصدها ولا خطرت على باله”.

وفي المقابل قال المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين “ولا يسعني أمام هذه الأخلاق العالية التي لا أستغربها من أسرة عريقة في العلم والفضل ورجل دعوة وتربية؛ إلا أن أعبر عن شكري لأخي الفاضل الشيخ حمزة الكتاني وتأثري بموقفه الإنساني والشرعي النبيل”.

يذكر أن الشيخ السلفي حماد القباج ترشح وكيلا للائحة دائرة جليز بمدينة مراكش عن حزب العدالة والتنمية، وهو الأمر الذي أسال الكثير من المداد، في الأسبوعين الأخيرين، وأظهر مدى حقد الفصيل الإقصائي (سياسيا وإعلاميا) في مغربنا الحبيب، الذي ترفض شرائحه الواسعة منطق التحكم وشيطنة الشأن العام بتجفيف منابع أسلمته.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M