د. حميد العقرة: حوكمت بناتنا القاصرات.. فكان ماذا أيها القاضي؟!

21 يوليو 2017 16:26
د. حميد العقرة: حوكمت بناتنا القاصرات.. فكان ماذا أيها القاضي؟!

هوية بريس – د. حميد العقرة

أتظن يا من أصدرت حكم 25 سنة موزعة على 7 بنات قاصرات في ريعان الشباب أنك استأصلت ما اصطلحتم عليه بـ(الإرهاب)؟! وهل بمثل هذا نعالج داء العطب؟! هل راعيتم ظروفهن سنا وأسرة وتعليما؟!
قلنا ونقول: جيلنا يعيش وسط طوفان يزعرع أمنه الفكري، عن طريق قنوات وشبكة الانترنت بفروعها المسمومة، مقابل نوم عميق من قِبَل المهتمين والمختصين! بالشأن التربوي والديني في البلاد، أتظن أيها المسؤول أنك بساعة أو ساعتين في الأسبوع من خلال مقرر مادة التربية الإسلامية على ضحالة مضامينه تستطيع تحقيق هذا الأمن الفكري والروحي؟!
وهل الخطب ودروس الوعظ والإرشاد الأوقافية -وجلها بعيد كل البعد عن واقع الشباب ومتطلبات الجيل- كفيلة بذلك؟!
كنت أتمنى أن يفتح حوار مع من أسميتوها (خلية! نسائية! إرهابية!) من قبل أساتذة وأطر في المجال الشرعي والتربوي، لأن الشبه تقاوم بالحجة الرسالية، فنحتاج لمعالجتها إلى قوة فكر لا إلى فكر القوة والضرب بالحديد، فإن هذا لا يزيد شبابنا إلا تسخطا وتمردا على بلدهم وولي أمرهم.
يا قاضي الدير رفقا بالقوارير، إنهن فلذات أكبادنا.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. بارك الله فيك. فإذا افترضنا أن تلك البنات (مجرد افتراض) أن تلك البنات لديهن شبه و آراء فيه غلو فإن الحل يكون بتوجيههن و تعليمهن فهن لا زلن صغيرات. أما الاعتقال فقد يزيد الطين البلة و يزرع فيهن لا قدر الله الحقد للبلد. فرج الله عنهن.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M