ذ.الطالب: خمر ومجون على بضع أمتار من “قصبة الوداية” التاريخية بمسجدها الشامخ وعبقها التاريخي (فيديو)

25 يوليو 2022 20:29

هوية بريس – متابعة

كتب الأستاذ إبراهيم الطالب “هذه الليلة بدا لي أن أقوم بجولة ليلية على متن قارب في مياه نهر أبي رقراق، فمرَّ بي بالقرب من سفينة كبيرة عبارة عن مطعم يقدم لزبنائه الخمر، مع موسيقى صاخبة”.

وأضاف مدير جريدة السبيل وموقع “هوية بريس” في تدوينة على حسابه في فيسبوك “خمر ومجون على بضع مترات من قصبة الودايا التاريخية بمسجدها الشامخ وعبقها التاريخي الذي يحكي أخبار مغرب كان الإسلام فيه هو الحاكم، وكان المجتمع المغربي فيه منضبطا بالدين وقيم الهوية وأحكام الشرع الحنيف”.

وتابع “لقد أخبرونا أن الخمر حرام شرعا وممنوعة قانونا بين المسلمين بيعا واستهلاكا، لكن الواقع يقول ويؤكد أن كل ما تنتجه الشركات المغربية وما يقدم في الحانات والفنادق ويستورد من الخارج أغلبه تستوعبه بطون المغاربة المسلمين”، مردفا “والله سنسأل جميعا مسؤولين ورعية، وحكومة وشعبا، وعلماء وعامة، عن فشو استهلاك الخمر بين المسلمين”.

وأكد الطالب أن “بعض المسؤولين يكذب على المغاربة عندما يتعلل بأن المغرب بلد سياحي وأن السياحة لا بد لها من توفير الخمور للسياح، وإلا أفلست وحَدَّ ذلك من عدد السياح الوافدين”.

وأضاف “وأتذكر هنا كلمة لبعض معارفي صرح لي أن أحد الوزراء حكى له أنه التقى بنظيره الأوروبي في اجتماع عمل. وعلى هامش الاجتماع قال الوزير الأوروبي للوزير المغربي:نحن نريد أن تنتعش السياحة ببلدكم، ونحب أن ندعم ذلك، ولكن قوانينكم لا تسمح بذلك.
فبادره المغربي:

كيف ونحن طوّرنا كثيرا من القوانين، والبنية التحية، ووو.
قال الأوروبي: نحن عندنا “المثليين” (أي من يستحبون فاحشة قوم لوط)، وبلدكم لا يسمح بذلك، فتعجب الوزير المغربي”.

وعن هاته الحادثة علق الطالب بقوله “هكذا يتدرج الذين يتبعون الشهوات في جعل المغاربة المسلمين يميلون ميلا عظيما”، مضيفا “الخمر واللواط والزنا مدمرة للأسرة والفرد والصحة والمال، لكن الشركات المتحكمة في مصائر المغاربة ترفض أي إصلاح، فحسبنا الله ونعم الوكيل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M