ذ. القباج يعلق على دعوة الملك الشقيقة الجزائر إلى تطبيع العلاقات

07 نوفمبر 2018 19:46
موريتانيا.. ترحيب بدعوة العاهل المغربي لحوار مع الجزائر

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الأستاذ حماد القباج إن “الدعوة إلى تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في خطاب الذكرى 43 للمسيرة الخضراء؛ دعوة منطقية بل حتمية وضرورية.. والاستجابة لها وتوسيع آفاقها إلى أبعد الحدود، هو المتعين في ميزان مبادئ الشعبين ومصالحهما”.
وأضاف الباحث في تاريخ المغرب والعلوم الشرعية “وللفائدة التاريخية:
الدولة العلوية حرصت بشكل مستمر على تحسين وتوطيد العلاقة مع جارتها بما يضمن مصالح الشعبين الشقيقين:
1- أذكر هنا مجهودات السلطان محمد الثالث (المتوفى عام 1779)؛ ومساعيه الكثيرة للتقارب مع داي الجزائر والتي كادت تسهم في استرجاع مليلة؛ لولا خيانة الداي الجزائري..
وكان السلطان المغربي قد توسط وساعد لتحرير مئات الأسرى الجزائريين لدى ملك إسبانيا..
2- واستمرت هذه السياسة في عهد خلفه مولاي سليمان (المتوفى 1238 هجرية) الذي ختم مساعداته للجزائر بتسليمها قطعتين من الأسطول المغربي لمساعدتها في حروبها ضد نابليون وتهديدات الأسطول الأمريكي..
3- وفي عهد خلفه السلطان مولاي عبد الرحمن؛ ساعد هذا الأخير الداي الجزائري لعقد الصلح مع الشيخ الدرقاوي الذي تمرد على السلطة، واستمر دعم المغرب للجزائر في مواجهة الاحتلال الفرنسي؛ وهو ما اتخذته فرنسا ذريعة لمهاجمة المغرب وهزم جيشه في موقعة إسلي عام 1830”.
وحسب نفس التدوينة، يضبف القباج “ها هو عهد محمد السادس يمد يديه في خطاب رسمي مرتين في: 2011 و2018؛ لبناء علاقات طبيعية لمصلحة الشعبين”، قبل أن يختم تدوينته بالتساؤل: “فهل تكون السلطة الجزائرية في الموعد؟!”.

وكان الملك محمد السادس دعا في خطابه ليلة أمس بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء الشقيقة الجزائر إلى تحقيق الوحدة والتكامل والاندماج، وإلى فتح باب الحوار المباشر دون وسيط.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M