ذ. حماد القباج: عائق النهضة بعد الاستقلال هي السياسة وليس الدين

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الأستاذ حماد القباج إن عائق النهضة في العالم الإسلامي بعد الاستقلال عن الحملة الامبريالية ليس هو الدين وإنما هي السياسة، من خلال “الاستئثار بالسلطة والثروة، هو الاستبداد، هو الأنظمة الوظيفية التي ترعى في بعض الدول الإسلامية المصالح الجشعة للدول الإمبريالية”.

وكتب الباحث في التاريخ والعلوم الشرعية في صفحته على فيسبوك “قبل الاحتلال الإمبريالي للدول الإسلامية كان عائق النهضة في العالم الإسلامي هو الدين المحرف الذي ابتعد به المسلمون عن حقائق القرآن والسنة..
أما بعد الاستقلال؛ فإن عائق النهضة هو السياسة وليس الدين؛ هو الاستئثار بالسلطة والثروة، هو الاستبداد، هو الأنظمة الوظيفية التي ترعى في بعض الدول الإسلامية المصالح الجشعة للدول الإمبريالية..
والدين منذ قرن لا حكم له على الاقتصاد ولا على التجارة ولا على الفن ولا على الإعلام ولا على الثقافة..
فكيف يحمله العلمانيون العرب سبب تخلفنا ويجعلون منه عائق نهضتنا؟؟
أعتقد أن الواقع يثبت ضعف التحليل العلماني في موضوع النهضة والتخلف والتقدم والرجعية؛ كما طرحه مثلا: العروي وأركون وأبو زيد وأدونيس وأمثالهم ممن ركّز في طرحه على أن العلمانية شرط أساسي في النهضة، وركزوا على أن الدين هو العائق الأهم، ولم يتحدثوا بما يكفي عن الاستبداد والظلم وعمالة الأنظمة الوظيفية..”.