رئيس مجلس جماعة الرشيدية مهدد بالعزل بسبب إيوائه للتلاميذ المتفوقين لجهة درعة تافيلالت

08 يوليو 2019 17:06
رئيس مجلس جماعة الرشيدية مهدد بالعزل بسبب إيوائه للتلاميذ المتفوقين لجهة درعة تافيلالت

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تفاجأ عبد الله هناوي رئيس جماعة الرشيدية، الذي كان أسهم في حل مشكلة نقل التلاميذ متفوقي جهة درعة تافيلالت، بتلقيه مراسلة من وزارة الداخلية، تسائله عن “السماح لأزيد من 120 شخصا بالمبيت بمقر الجماعة الترابية الرشيدية، وفي ظروف تفتقد كل شروط السلامة الصحية والأمنية”.

وطلب والي جهة درعة تافيلالت، في مراسلته لرئيس جماعة الرشيدية، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بأن يقدم التوضيحات الكافية فيما يتعلق بتحويل مقر إداري إلى إقامة للمبيت؟!!

وتعليقا على هذه الخطوة التي قد تفضي إلى تحريك مسطرة المتابعة التي قد تصل لحد العزل، كتب عزيز هناوي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تدوينة نشرها على حسابه في فيسبوك: “بعد اضطهاد التلاميذ المتفوقون لجهة درعة تافيلالت..
“المنطق المخزني” يريد عزل رئيس بلدية الرشيدية وهو أيضا من المتفوقين في تدبير البلديات بكل التراب الوطني بشهادة الجميع محليا ووطنيا منذ 2009..!!
بمعنى.. مطلوب عدم التفوق..!!
يعني.. مطلوب رعاية وتمكين الكسلاء في السياسة والدراسة من مفاصل البلاد لصناعة أفق متفوق في التخلف والفساد والريع والخراب..
#البيجيدي_فوبيا“.

وأضاف في تدوينة أخرى تضامنا مع أخيه رئيس الجماعة، ومشيرا لما قام به من دور في حل أزمة نقل التلاميذ: “…بهذا أزعجتهم يا أيها الرئيس المتفوق
فقرروا مساءلتك.. لأنك متفوق أيضا مثل التلاميذ الذين ناصرتهم..
ويمكنهم البحث في أرشيف ثانويتك ومدرستك التي نشأتَ فيها بالرشيدية ويراجعوا سجل النقط وسجل ملاحظات أساتذتك..
أما سجل منجزاتك في بلدية الرشيدية.. فلا حاجة للبحث في الدفاتر .. لأن الرشيدية كلها دفتر مفتوح لا يجحده إلا حاقد أو فاسد.
كل التحية لك أخي عبد الله هناوي Abdoullah Hannaoui
ولا نامت أعين الجبناء.
#فضيحة_دولة“.

في حين علق أحد النشطاء (ع.عبد المجيد)، بقوله: “بعد الإمعان في منع نجباء درعة تافيلالت ومنعهم من السفر للرباط ومن استمرار تكويناتهم، وبدل أن يتم تقديم التوضيحات اللازمة ومبررات المنع، تتم محاسبة رئيس جماعة الرشيدية”.

يذكر أن 180 تلميذا وتلميذة من متفوقي تلاميذ جهة درعة تافيلات، كانت قد قامت مجموعة من الجمعيات على رأسها مؤسسة “القائد الآخر” ومؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين”، في إطار ما يسمى “المرافقة”، بالتكفل بنقلهم  إلى مدينة الرباط لأجل حضور دورات تكوينية استعدادا لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد العليا ولوضع ملفات ترشحهم لدى المعاهد والمدارس العليا؛ غير أن البادرة تعرضت لعدة عراقيل ابتدأت بتوقيفهم على مشارف مدينة ميدلت ومنعهم من مواصلة الطريق بحجة أن حافلات النقل المدرسي المستعملة في التنقل غير مرخص لها هذا النشاط وهو ما اضطرهم للعودة للمبيت بمدينة الرشيدية، ثم بعد وصولهم لمدينة الرباط عاشوا أزمة الإيواء بعد تخلي داخلتي ثانويتي الليمون ومولاي يوسف عن اتفاق إيوائهم، ثم تعرضوا للتضييق لمنعهم من نزول “بيت المعرفة” الحي الجامعي الخاص بمدينة العرفان، ثم بإلزام صاحب مؤسسة سياحية بمدينة بوزنيقة بالتخلي عنهم، قبل أن يقرر المشرفون على البادرة، إلغاء نسختها الثانية والاعتذار لأولياء أمور التلاميذ وإرجاعهم لمدنهم.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. مغرب العام زين. لا يمكن إصلاح هذا الوضع إلا بتظافر الجهود من جميع مكونات المجتمع. للقطع مع هذا الفساد و الإفساد.

  2. آه لو كانت الرحلة إلى مهرجان موازين؟ لرافقتهم فرق الدرك والمشاة والبحرية والجوية والقوات الجوفية هههه

    لكن بما أن الرحلة هي رحلة وعي وبحث ومحاولة النهوض ببلدة فلا بد من منع إي نشاط من هذا الجانب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M