ردا على «التجيني».. د. رفوش: في المغرب «محمد أبو نَظَّارات» كما في مصر «إبراهيم أبو حمَّالات»

03 سبتمبر 2016 13:42
ردا على «التجيني».. د. رفوش: في المغرب «محمد أبو نَظَّارات» كما في مصر «إبراهيم أبو حمَّالات»

هوية بريس – عابد عبد المنعم

عقب الحلقة التي خصصها الصحفي المثير للجدل محمد الروخو المشهور باسم والدته “التيجيني” والتي هاجم خلالها وبقوة الشيخ حماد القباج، مرشح حزب العدالة والتنمية بمنطقة جليز مراكش، كتب الدكتور عادل رفوش المدير العلمي لمؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث على صفحته بالفيسبوك مقالا مطولا دافع فيه عن ترشح القباج ورد بقوة على “الروخو” صاحب قناة “التيجيني تولك”.

وفي مقاله المعنون بـ”الرامهرمزي: حمّاد القباج.. (مُعَرْقِلُ ملف الصحراء المغربية..) قال رفوش: “الإعلامي محمد التيجيني.. أتعب نفسه بتحضير حلقة كاملة تكشف أزمته؛ ليدعو حزب العدالة والتنمية بِكُلِّ صفاقةٍ (وصنطيحَةٍ)؛ لسحب ترشيح الأستاذ حمّاد القباج وتخويفهم من مغبات ترشيحه الوطنية والدولية والإنسية والجِنِّية؛ التي ستؤدي إلى انهيار سُوَر الصين العظيم؟ وخراب الأمم المتحدة؟ وفشل المفاوضات الفلسطينية؟ وضياع الصحراء المغربية؟ وقيام حرب أهلية تحت الأشعة الحمراء من ثُقب الأوزون؟؟ وانخفاض سعر الدولار؟ وخروج المغرب من كأس العالم؟؟؟.. ما أوْكَسَ الفكر العلماني وما أسخف إعلامهم.

وأضاف مدير ابن تاشفين: “استدعى هذا الباحثُ عن الضجيجِ المذيعِ بالعَجيجِ؛ ليحاكي فيه “عمروأديب” وزوجته “لميس الحديدي” في “صناعة التهريج” كما اعتادوا باستقبال منظريهم البؤساء “كالقِمْني” و”زيدان”؛ استدعى لذلك تسجيلاً صوتياًّ للشيخ حمّاد قبل أكثر من 10 سنوات؛ حول اليهود بعد فضائحهم المتتالية في فلسطين وغزة وتورطهم العالمي في لوبيات الصهيونية العالمية القذرة؛ ليعطيه التيجيني توجيهاً لا أساس له في منطوق ولا مفهوم؛ ويُحَمِّله في سعيٍ واضحٍ للفتنة بين المغاربةِ؛ حمولاتٍ كاذبةً في خصوص “يهود المغرب” الذين لم يفرق “عهد السلام” و”الجِوار الوطني” الذي يجمعنا؛ بيننا وبينهم يوماً من الدهر أباً عَنْ جَدٍّ كما تنص عليه شريعتنا السَّمْحَةُ الغَرَّاء؛

في محاولةٍ مكشوفة منه -هداه الله- للتأليب على الأستاذ المناضل الوطني حمّاد القباج بلغت بحقد التيجيني عليه -سامحه الله-؛ أن لا يقتصر على الكذب والتحريف والتهويل فقط؛ بل دَعَا إلى سجنه واتهمه في وطنيته وأن أمريكا ستحتل المغرب بسببه إِنْ تَرَشَّحَ!!

وهذا كله -وفق رفوش دوما- من السيد التيجيني ما هو إلا صُراخ الحائر في فلاة الضياع؛ (حولَ موضوعٍ عادي جدا:-ترشح مواطن مناسب جدا-) من أجل أن يحمي خصوم حمّاد السياسيين من شعبيته الكاسحة بسيرته النظيفة وتسامحه البين واعتداله المشهور عنه بلسانه وبقلمه ويتفاخر به كل المغاربة وكل المراكشيين. مع أن الإنصاف يقتضي من هذا الإعلامي المحترم البحث عن المرشحين الفاسدين حقيقةً ثم يحذر الوطن والدولة منهم لا أن يستغل شاشته لصالحِ طَيْفِهِ السياسي ضد السيد حمّاد وحمّاد فقط!!

وكشف رفوش في مقاله المذكور عن تخوفه “من وجودِ ورثةٍ لإعلام الكَلَبِ المصري -الذي يتزعمه في إعلام الانقلاب المرتزق أمثال “أحمد موسى في قناة صدى البلد ” و”عكاشة في قناة الفراعين” قبل أن يسحله أسياده الذين كان يطبل لهم!!”؛- أتخوف من أشباهٍ له في إعلامنا المغربي؛ وأن معظم وجوه إعلامنا ما زال يحترم في حواراته إلى حد ما جمهوره وثوابته؛ ويحرص على “نزاهة الاستثناء المغربي”؛ ولكن ظهور السيد التيجيني من بروكسيل بعد ميدي 1tv طنجة؛ بمثل هذا البرنامج متخصصا في ترويج الكذب ضد الإسلاميين؛ أعادَ إلى نفسي ذلك التخوف من جديد؛ أن يلبس بعضُ إعلامنا المغربي النزيه لبوسَ بعض الرَّدَّاحين من الإعلام المصري؛ فإذا كانت جريدة إلياس العماري “كشك كل الأخبار” خرجت موازية لجريدة “المقال” للصحفي الشهير إبراهيم عيسى أبو حمَّالات ناصر الدبابات؛ فأرجوا أن لا يكون “التيجيني” وريثَ أحمد موسى وعكاشة في الإسفاف والاستخفاف والالتفاف؛ وأن لا يكون عندنا في المغرب “محمد أبو نَظَّارات” كما في مصر “إبراهيم أبو حمَّالات”.

وختم رفوش تعليقه على برنامج “التيجيني” بقوله: “ونحن بحمد الله على يَقِينٍ بأنهم كما لم يُفلحوا في جعل بلدنا دكتاتورية تنهش ثوابتها الدستورية؛

ولم يفلحوا في جعل “بنكيران” كمرسي أو الكاتتني؛ ولم يُفلحوا في جعل “حزب العدالة والتنمية” “كحزب النور”؛ ولم يفلحوا في جعل وزير العدل “الرميد” “كالزند”؛ فلن تفلحوا في جعل “حمّاد” “كالبرهامي” ولا “كالبغدادي”!!

فهذه نماذج لا تشرف مغربنا العظيم؛ وما خرَّب مصر إلا أبواق الاستبداد وإعلامه الكذوب” اهـ كلامه.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. غفر الله لأخينا و شيخنا و استاذنا الدكتور عادل ،ما كان له أن يتعب نفسه و ينزل إلى مستوى هذا المسمى(( التيجيفي)) ….

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M