رغم رفضه.. أمزازي يقول إن فرنسة التعليم هي استجابة لطلب الأسر المغربية

13 سبتمبر 2019 19:17
سعيد أمزازي: اعتماد نظام البكالوريوس في التعليم الجامعي جاء بعد تشخيص “صارم” للنظام السابق

هوية بريس – و م ع

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن المقاربة المعتمدة لمعالجة مسألة لغة التدريس في القانون – الإطار المتعلق بنظام التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي وظيفية بحتة.

وقال أمزازي، الذي حل، اليوم الجمعة، ضيفا على برنامج “أنتير متان” الذي يقدمه امحمد البحيري ويبث على أمواج إذاعة “شين أنتير”، إن “مقاربتنا وظيفية بحتة، تتعلق باعتماد اللغة الفرنسية أو الإنجليزية لتدريس مواد الرياضيات، والفيزياء والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض، بالنظر إلى أن هذه المواد يتم تدريسها على مستوى التعليم العالي باللغة الفرنسية ونادرا باللغة الإنجليزية”.

وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بتمكين استخدام اللغات الأجنبية لتلقين المواد العلمية مع العلم أنه يوجد في هذه المواد الكثير من المراجع باللغتين الإنجليزية والفرنسية، مذكراً، في نفس الوقت، بوجود شهادات البكالوريا مسلك دولي باللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وتابع “هناك إقبال على الفرنسية واستجبنا لطلب الأسر”، معربا عن أسفه لكون المناقشات ركزت فقط على مسألة لغة التدريس في حين أن هذا القانون – الإطار يتضمن إطارا شاملا للنظام التعليمي الذي يبدأ من 4 سنوات إلى 27 سنة.

وأشار الوزير إلى أن القانون الإطار يتضمن برنامجا كاملا يهم إجبارية التعليم الذي انتقل من 4 إلى 16 سنة بدلا من 6 إلى 15 عاما، وأهمية التعليم الأولي وتعميمه والورش البيداغوجي مع السياسة اللغوية على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن تنفيذه سيبدأ في شتنبر الجاري.

كما أكد أن القانون – الإطار ينص على انسجام منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مذكرا أن وزارة واحدة فقط تغطي كل هذه المنظومة من مرحلة ما قبل التعليم الأولي إلى الدكتوراه.
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى نظام التوجيه والربط بين مختلف المستويات، داعيا إلى نظام توجيهي مبكر يبدأ عند نهاية المستوى الابتدائي.

وقال في هذا الصدد، إن التلاميذ الذين يلتحقون بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي يجب أن يكون لديهم مشروعا شخصيا لمواكبتهم طيلة مرحلة الإعدادي والثانوي، مؤكدا على ضرورة التوجيه على أساس عناصر محددة.

كما شدد على ضرورة تغيير عقلية التوجيه نحو التكوين المهني واعتباره كإخفاق في التوجيه، مؤكدا على أهمية توعية الأطفال بأهمية التكوين المهني منذ سن مبكرة.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. اذا كنت تستجيب لطلبات الأسر ، فالاسر تتطلب تعليما عموميا، في المستوى من حيث توفير الأساتذة المدرسين والاداريين، وتوفير الظروف الطبيعية،
    فهناك أسر بالبوادي تضطر لمنع أبنائها وبناتها من الدراسة لبعدها بالكيلومترات ولخطورة ماقد تتعرض له فلدات اكبادهم.
    الأسر تتطلب عدم استغلال التعليم الخاص للمواطنين برفع الاثمنة بشكل لايتلاءم والمدخول الاسري، مع انعدام الجودة. وعدم توفر الفضاء الدراسي المناسب.
    الأسر تتساءل مامعنى التأمين المرتفع في التعليم الخصوصي.
    واخيرا، قلتم ماقلتم نظرتم مانظرتم فلن تقنعوا بارائكم ابسط الناس، مع العلم انكم تعرفون ذلك وان ماينشده عامة الشعب ، غير ماتقولونه وتفعلونه ،

  2. لم اعلم أبدا متى استشار الوزير الاسر المغربية بخصوص الموضوع. اذا اراد رأيي ورأي عديد من اسر اعرفها هو عدم الادعان للمستعمر.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M