زهاري: هل يستمر النضال في ظل قيادة حزبية لا يؤمن بعضها إلا بالريع وحماية المصالح الخاصة ومراكمة الثروات؟

11 أكتوبر 2017 14:36
الحقوقي محمد زهاري يتلقى مكالمة هاتفية تهدده بالتصفية الجسدية من أحد انفصاليي البوليساريو

هوية بريس – عبد الله المصمودي

علق ذ. محمد زهاري رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان سابقا، والمناضل الاستقلالي على نتائج المؤتمر 17 لحزبه، والذي انتهى بانتخاب نزار بركة أمينا عاما جديدا بدل حميد شباط المنهية ولايته، والذي شهد أيضا استبعاد وجوه معروفة من اللجنة التنفيذية للحزب.

حيث كتب في جدار حسابه على “فيسبوك”:

“بالرغم من بعض النقط المضيئة القليلة جدا في قيادة حزب الاستقلال الحالية ، فإن ما وقع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمر دون أن يجعلني أتوقف عند رقم 17 وحتى لا أقول المؤتمر 17.
أجد نفسي مضطرا لوقفة مع النفس وحوار مع الذات مثقلا بأسئلة حارقة تتطلب مني الجواب عنها:
– هل عشنا بالفعل لحظة مؤتمر وطني أم لحظة فولكلورية تتوج لمخطط بدأ التحضير له منذ 1998؟
– هل الاستمرار في حزب سرق من طرف طغاة ومستبدين، وظفوا المال والنفوذ وزوروا إرادة المناضلات والمناضلين وصنعوا قيادة على المقاس سيجدي نفعا؟
– كيف يمكن لنا أن نجتمع في مؤسسة حزبية أو بندوة فكرية أو بتجمع انتخابي أو بمهرجان خطابي، وأمامنا فوق المنصة يجلس بعض من هذه القيادة المفبركة يشتبه في تورطهم في ملفات الفساد ونهب المال العام؟
– هل سيبقى من المنطقي أن ننتسب “لإطار حزبي” لا علاقة له مطلقا بحزب الاستقلال الذي تربينا وناضلنا فيه وتكونا رفقة مناضلات ومناضلين مخلصين به؟
– هل النضال في واجهة حقوقية ضد الظلم والحكرة والاستبداد، من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية أمر متاح في ظل قيادة “حزبية” لا يؤمن بعض قادتها إلا بالريع وحماية المصالح الخاصة ومراكمة الثروات؟
أكيد أن الجواب على هذه الأسئلة وغيرها سيهديني إن شاء الله لحسن السبيل واتخاذ القرار المناسب في القريب العاجل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M