زياة خاصة لمسلمي كامبوديا.. ملاحظات ونتائج (صور من عين المكان)

23 يوليو 2019 14:15

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

قام عدد من النشطاء، بزيارة لمدة عشرة أيام، إلى كمبوديا، وإلى مناطق المسلمين في كمبوديا، وكذلك إلى المدارس الخاصة الكمبودية، منطلقين من فرنسا.

وقال الدكتور كمال العيفي، في تصريح خص به “هوية بريس”، أنهم سجلوا عدة ملاحظات في كمبوديا عموما، ويمكن إجمالها في:

1- نظام تعليمي مهترئ وبنية تحتية للتربية والتعليم شبه منعدمة
2- نسبة عطالة بين الشباب كبيرة جدا وكارثية
3- استغلال اجتماعي وجنسي لفئة الشابات دون الثلاثين، نتج عنه عدد مهول من الأطفال بلا نسب ومشردون بلا مأوى وبلا تعليم.

وتابع الناشط الحقوقي والسياسي التونسي، وأمين عام منظمة صوت حر بباريس، أن المسلمين تنسحب عليهم النقاط الثلاث الأولى، إلا أنهم حافظوا على حد مهم من التماسك الاجتماعي، واستطاعوا إلى حد ما النجاة من الكارثة الأخلاقية التي على مشارفها المجتمع الكمبودي.

وبالإضافة لذلك فالمسلمون هناك:
1- محتاجون لجميع أنواع الدعم من أجل النهوض بمدارسهم الخاصة التي استطاعوا تأسيسها
2- مدارسهم تدرس المنهج التعليمي الكمبودي، إضافة إلى حفظ القرآن كاملا، وتعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، من الحضانة، وحتى الحصول على الشهادة الثانوية.


3- المدرسون الذين يدرّسون منهج التعليم الحكومي، موظفون حكوميون، أما الذين يدرّسون القرآن، واللغة العربية، والدراسات الإسلامية، فهم إما متطوعون، أو موظفون لدى جمعيات المسلمين، ويتقاضون نصف أجر الموظف الحكومي، أو يزيد على النصف قليلا.


4- كثير من المدارس الخاصة بالمسلمين، لا يدرس فيها البنات للأسف الشديد، والسبب هو عدم توفر مبيتات للتلميذات، والتلاميذ يأتون من قرى بعيدة جدا، وفي حالة عدم توفر المبيت فإن العائلة، ترسل الأبناء للدراسة، ولا ترسل البنات، وهذا ستكون له نتائج مدمرة لمستقبل المسلمين هناك.


وختم الدكتور العيفي ملاحظاته لهوية بريس، بملاحظة خامسة، اعتبرها نقطة إيجابية وجديرة بالاهتمام وهي:
أنه وجد بعض المدارس النموذجية والمنظمة، والتي لها مستقبل مهم وتبعث على التفاؤل، في العاصمة “فنوم بنه”، يديرها طاقم له من الوعي والمؤهلات الشيء الكثير، ولكنه يحتاج إلى تدريب الكادر التعليمي فيه بأسرع فرصة.

وكان من نتائج هذه الزيارة، بحسب ماصرح لنا به الدكتور العيفي:

1- إحداث تنسيقية للمدارس الخاصة بإشراف الأكاديمية الدولية للحقوق والتنمية هدفها النهوض بالتعليم الخاص في المناطق المحرومة
2- الاتفاق على بناء وتجهيز مدرسة ومبيت للبنات خلال سنة ونصف من الآن في ولاية كومبونغ شام وهي التي بها أكبر عدد من المسلمين في كمبوديا وستبدأ من الآن البحث عن التمويل وقد تكفل بعض المحسنين الماليزيين بتوفير أجرة البنائين والمهندس.
3- وضع برنامج تأهيلي لمدرسي التعليم الخاص يدوم ثلاثة سنوات اولها دورة في شهر نوفمبر القادم ويقوم خبراء الأكاديمية بهذا العمل.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. لو انفق بعض حكام العرب عشر ما ينفقونه على الحروب العبثية الاجرامية التي تحدث وحدثت في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن ومالي وتشاد والصومال واستهدفت اهل السنة بشكل خاص هناك واستثمرت هذه الثروات لصالح المسلمين لنهضت الامة من كبوتها وخرجت من مصائبها وويلات حروب طاحنة المستفيد الأول فيها هي الصهيونية العالمية والماسونية الدولية لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M