سكان ستي فاطمة وأوكايمدن يشتكون من انعدام الخدمات والمرافق الضرورية

09 ديسمبر 2015 16:27
سكان ستي فاطمة وأوكايمدن يشتكون من انعدام الخدمات والمرافق الضرورية

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 09 دجنبر 2015

لا زالت مدوية صرخة استغاثة 80 جمعية للمجتمع المدني بمنطقتي ستي فاطمة واوكايمدن، إذ اعتصمت منذ أيام أعداد متعددة من السكان شيبا وشبابا، نساء، رجالا وأطفالا، شملهم الإهمال والتهميش، واديا وأرضا وسكانا.

حيث تدهور ولأقصى درجة التعليم في منطقتهم وغاب التطبيب، وفرغت من المستوصفات التجهيزات والأدوية والأطباء، وانعدم النقل المدرسي، ولوثت المنطقة بمياهها وأراضيها.

كما أن المسالك والطرقات الوعرة نجحت في عزل المواطنين في دواوير، استعصى معها تعليم الأطفال، أو قضاء أدنى حاجات السكان، ما يسهم وبشكل خطير في الهدر المدرسي وانتشار الفقر والجهل…

لقد توالت شكاوى أهالي المنطقتين، لكن في رفوف خزانات العمالة استقرت، فلا من أذن تصغى، ولا من قرار يحمي، ولا من مسؤول يتقصى، حتى أنصت رعايا جلالة الملك محمد السادس لخطابه التاريخي للذكرى 16 لعيد العرش المجيد، فبلغت كلمات جلالته قلوب مواطنيه قبل أن تصل مسامعهم. فهو القائل: “فطموحنا من أجل إسعاد شعبنا ليس له حدود، فكل ما تعيشونه يهمني، ما يصيبكم يمسني وما يسركم يسعدني، وما يشغلكم أضعه دائما في مقدمة انشغالاتي”.

فكانت تلك الكلمة التي ألهمت هؤلاء المصابين المهمشين، للجوء إلى بعث رسالة استغاثة منهم لجلالته، راجين تدخله وأمره المطاع، لإنصاف هذه المنطقة المزرية أوضاعها.

لا زالت مدوية صرخة استغاثة 80 جمعية للمجتمع المدني بمنطقتي ستي فاطمة واوكايمدن، إذ اعتصمت منذ أيام أعداد متعددة من السكان شيبا وشبابا، نساء، رجالا وأطفالا، شملهم الإهمال والتهميش، واديا وأرضا وسكانا.

وتجدر الإشارة إلى أن اعتصام ساكنة المنطقتين يقرب من إكمال الشهر..

مطالب هؤلاء المواطنين المهمشين تتركز على 4 محاور:

1- التعليم: تأخير المنح عن الطلبة مما أدى إلى انقطاع العديد منهم عن الدراسة هذه السنة، بالإضافة إلى تهميش المنطقة من طرف عامل الإقليم وعدم استفادتهم من النقل المدرسي.

2- الصحة: غياب الأطباء بالمستوصفات وبعد المستشفيات.

3- البنية التحتية: والزائر للمنطقة يلاحظ ذلك جليا بالنسبة للطريق السياحية الرئيسية الرابطة بين العقرب وستي فاطمة، أما الطريق غير المعبدة التي تربط الدواوير بالسوق الأسبوعي فحدث ولا حرج.

4- انعدام مجاري الصرف الصحي: ما يهدد المنطقة السياحية وخصوصا جانب الوادي بتلوث المياه، مع العلم أن كل فنادق ومقاهي المنطقة تصب مياهها العادمة في الوادي.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M