سيريلانكا: اقتحام المتظاهرين للقصر الرئاسي وهروب الرئيس (فيديو)

09 يوليو 2022 18:35

هوية بريس – متابعات

أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، السبت، 9 يوليو 2022 موافقته على تقديم استقالته؛ تلبية لمطالب قادة الأحزاب في البرلمان.

حيث قال ويكرمسينغ، في تغريدة عبر تويتر: “بهدف ضمان استمرارية الحكومة، وسلامة جميع المواطنين، أقبل تنفيذ توصية قادة الأحزاب لإفساح المجال أمام حكومة تضم جميع الأحزاب، ولتسهيل ذلك سأستقيل من منصبي كرئيس للوزراء”.

قبل ساعات، ذكرت وكالة “أنباء آسيا” (ANI) الدولية، أن “ويكرمسينغ دعا قادة الأحزاب السياسية للمشاركة في الاجتماع، لا سيما بعد مغادرة رئيس البلاد غوتوبايا راجاباكسا المكان”.

كذلك وفي وقت سابق السبت، اقتحم المتظاهرون في سريلانكا القصر الرئاسي بالعاصمة كولومبو، في إطار المظاهرات الواسعة احتجاجاً على سوء المعيشة بسبب الأزمة الاقتصادية.

حسب وسائل إعلام محلية، اجتمع آلاف المحتجين في كولومبو بعد إلغاء قرار حظر التجوال، حاملين رايات سوداء.

أضافت أن مئات المحتجين تجاوزوا الحواجز المنتشرة في مجمع رئيس البلاد، ما دفع قوات الأمن لإطلاق رصاص تحذيري في الهواء بغرض تفريقهم.

في حين ذكرت وسائل إعلام آسيوية، أن المتظاهرين اقتحموا المجمع الرئاسي، ما أجبر الرئيس على مغادرة المكان.

حيث اخترق آلاف المحتجين حواجز الشرطة في كولومبو العاصمة، التجارية لسريلانكا، السبت 9 يوليو 2022، واقتحموا مقر الإقامة الرسمي للرئيس خلال واحدة من أكبر المسيرات المناهضة للحكومة هذا العام في البلد الآسيوي المضطرب.

اذ أظهرت لقطات “صادمة” لقناة نيوز فيرست التلفزيونية المحلية بعض المتظاهرين، الذين يلوحون بأعلام سريلانكا ويضعون خوذات، وهم يقتحمون مقر إقامة الرئيس.

فيما قال مصدران بوزارة الدفاع إن الرئيس جوتابايا راجاباكسا نُقل من المقر الرسمي الجمعة، حفاظاً على سلامته قبيل الاحتجاج.

أظهر بث مباشر على فيسبوك من داخل منزل الرئيس مئات المحتجين، الذين لف بعضهم الأعلام حول جسده، وهم يحتشدون في الغرف والممرات ويرددون شعارات مناهضة لراجاباكسا.

كما تجول المئات في الأراضي المحيطة بالمقر الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية. ولم تتسنّ رؤية أي مسؤول أمني.

قالت مصادر بأحد المستشفيات لـ”رويترز” إن ما لا يقل عن 21 شخصاً، بينهم شرطيان، أصيبوا خلال الاحتجاجات المستمرة، ونقلوا إلى المستشفى.

فيما ترزح الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، تحت وطأة نقص حاد في النقد الأجنبي أدى إلى تقليص الواردات الأساسية مثل الوقود والغذاء والدواء، مما دفع البلاد إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها في عام 1948.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M