شركة “سيدي حرازم” توضح بخصوص تلوث مياهها المعدنية (بلاغ)

11 نوفمبر 2019 23:49
تعليق الناطق بإسم الحكومة على مشكلة "جراثيم مياه سيدي حرازم"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

سارعت شركة المياه المعدنية المعبأة “سيدي حرازم”، لإصدار بلاغ توضح فيه حقيقة تلوث “مياهها المعدنية” المعبأة، معترفة بوقوع ذلك، لكنه بشكل جزئي ومحدود، وقد عالجت الأمر متبعة ثلاثة مبادئ، مبدأ الاحتراز، ومبدأ التدخل، ومبدأ التتبع.

وفي ما يلي نص بلاغ الشركة:

بعد صدور مقالات حول عدم مطابقة مياه معبأة لمعايير الجودة، نود تقديم التوضيحات التالية:

تم الوقوف من طرف المعهد الوطني للصحة على عدم مطابقة معايير الجودة في ثلاثة عينات لقنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم 0.5 لتر معبأة في خط إنتاج جديد تم تشغيله في اواخر شهر غشت 2019.

باشرنا -بتوافق مع وزارة الصحة العمومية- بتنفيذ المبادئ العملية التالية:

– مبدأ الاحتراز:

قمنا مباشرة بوقف الإنتاج على الخط المعني.

اقرأ أيضا: الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من ماء “سيدي حرازم” لاحتوائه على مواد خطيرة وجرثومية

– مبدأ التدخل:

بمجرد اخبارنا بالأمر، قمنا بسحب كل المنتوج غير المطابق لمعايير الجودة من كل نقط البيع، رغم أن عدم المطابقة تقتصر على ثلاث دفعات من الإنتاج.

قمنا بعد ذلك بإتلاف المنتوج المسحوب.

– مبدأ التتبع:

قمنا بإجراء تشخيص شامل لشبكة الإنتاج قصد تحديد مصدر المشكل. مكننا هذا التشخيص من التأكد من أن عدم مطابقة المعايير هاته تهم فقط دفعات محدودة من قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم نصف لتر تم إنتاجها بعد تشغيل الخط الجديد للإنتاج في اواخر شهر غشت 2019.

هذا، وقد قمنا باتخاذ جميع التدابير الضرورية لمعالجة هذه الحالة نهائياً، ونأسف لهذا الحادث”.

اقرأ أيضا: تفاعلا مع أخبار تلوث ماء “سيدي حرازم”.. أونسا يصدم المغاربة بأن مراقبة المياه لا تدخل ضمن اختصاصاته

مع ما أوضحه بلاغ شركة “سيدي حرازم”، وما جاء في بلاغ “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك”، وجب القيام بتحقيق نزيه وشفاف من طرف وزارة الصحة وإذا اقتضى الأمر جهات محايدة، لأجل التوضيح أكثر، والخروج بنتائج، يمكن أن تفسر التناقض بين مضموني البلاغين.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. رحم الله أيام زمان،كنت امر بعين الماء المعنية وأنا طفل صغير رفقة بعض من أفراد عائلتي كان المكان شبه خالي اللهم بعض _البراريك_البسيطة التي يقدم اصحابها الشاي وفطائر الحرشة،أما الماء فكنا نشربه ساخنا من نافورة تقذف به إلى الأعلى لعدة امتار،وكنا ناخذ منه قدر المستطاع،ودون مقابل،اما الٱن فلقد سيطر عليه مصاصو الدماء وجعلوه في قنينات بها جزيئات لبلاسترك المضرة ويبيعونها للمغاربة بأعلى الأسعار،وماذا يفيدنا الاعتذار يا لوبي الأموال؟اتقوا الله في هذا الشعب الفقير المحتار،وبيننا وبينكم الواحد القهار.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M