“شيعة المغرب” يتبرؤون من إيران ويؤيدون قطع العلاقات معها

14 مايو 2018 16:36
شيعة المغرب سيحتفلون هذا العام علنا بعاشوراء

هوية بريس – متابعة

في موقف مثير، خرج “شيعة المغرب” للتعبير عن موقفهم اتجاه قرار قطع المغرب لعلاقاته مع إيران، حيث أعلنوا “تأييدهم للقرار”، مشيرين إلى أنهم “لا تربطهم أي صلة بسفارة دولة إيران بالرباط”.

وأعلنت لجنة المغاربة الشيعة، التابعة للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، عن “رفضها كل الدعوات والمحاولات الساعية إلى “دولة الإسلام” بمنظور متشدد لا يحترم الحريات الفردية والجماعية”، داعين “صناع القرار إلى اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتحقيق المواطنة التعاقدية ودعم الصيغ والمبادرات الهادفة إلى توطيد أواصر التفاهم والتعايش بين الفئات الدينية” وذلك وفق بيان صادر عن اللجنة.

وشددت اللجنة، على تشبتها بالمكتسبات الحقوقية للمملكة وبالنظام السياسي الملكي عبر التأكيد على مغربية الصحراء، معبرة عن “اعتزازها واطمئناننها لإعلان أمير المؤمنين أنه لجميع المؤمنين والمؤمنات بالأديان والمذاهب الأخرى، ومطالبة بتنزيل توصيات “إعلان مراكش للأقليات الدينية”.

وأكدت لجنة المغاربة الشيعة، “على الأهمية الاستراتيجية للبيان الختامي الصادر عن مؤتمر الأقليات الدينية المنعقد بالرباط بدعوة من اللجنة المغربية للأقليات الدينية يوم 18 نونبر 2017، باعتبار هذا البيان، وثيقة تحدد رؤية الأشخاص المنتمين إلى الأقليات الدينية ومسؤولي المنظمات الحقوقية الذين شاركوا في المؤتمر، وتستجيب لطموحات المغاربة المختلفين في الدين والمذهب الرسميين، ويؤكدون انخراطهم في الخطط التي نص عليها إعلان الرباط” يقول البيان.

ودعت اللجنة، الحكومة “وقف الرقابة المفروضة على توزيع المواد الدينية غير الإسلامية، وكذلك المواد الإسلامية واللادينية المختلفة مع المذهب المالكي الأشعري السني، ووقف تقييد الأنشطة الدينية للمسلمين وغير المسلمين، والتحقيقات الأمنية حول أمور العقيدة التي تتم خارج المساطر القانونية وتستهدف تواجد الأقليات الدينية غير المسجلة في المغرب عوض الحفاظ عليها ودعمها”.

واستنكر “الشيعة المغاربة”، غلق “باب المؤسسات الحكومية في وجه تنظيمات الأقليات الدينية والجمعيات الحقوقية”، مسجيلن “رفض كل من وزارة حقوق الإنسان، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئاسة الحكومة قبول مذكرة ترافعية لضمان الحقوق والحريات الدينية، في حين فرضت الحكومة المغربية علينا رقابة أمنية معادية لا تفارق تحركاتنا” يقول البيان.

آخر اﻷخبار
7 تعليقات
  1. لا ثقة في الشيعة فعدوهم الوحيد هم السنة وهم أخطر حتى اليهود فهم يقولون بتحريف القرآن الكريم(كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب) ويكفرون الصحابة وزوجات النبي صل الله عليه وسلم.فهم يكونون الدولة داخل الدولة كما حزب الشيطان في لبنان والوتي في اليمن وحزب الله الكويتي والبحريني أما في العراق فهم أزيد من 45ملشيا.

  2. الشيعة المغاربة يعتبرون أنفسهم من الأقليات الدينية في المغرب، يعني أن دينهم منفصل تماما عن دين المغاربة الذي هو الإسلام..
    في هذا رد على من يولول إن قلنا بأن دين الشيعة دين آخر غير دين الإسلام.

  3. الشيعة خطر على المغرب أن يدمرونا كما دمروا العاق واليمن وسوريا بهذه الخرجات كانو بدؤوا في العراق حتى تمكنوا من تدميره إنهم يعيشون على رماد ما أحرقوا هم المجوس لا خير فيهم ، يشتمون في أم المؤمنين والصحابة الأبرار وينسبون النبوة لعلي رضي الله عنه وينكرون نبوة محمد عليه أزكى الصلاة والسلام، يوثنون ويبدعون، فالشيعة المغاربة ليكونوا في أمن وراحت البال لكن يجب عليهم أن يحترموا ديننا الحنيف أو يهجرون لإيران.

  4. إن كان لدينا من رجاء وتحذير في هذه الدولة فهومن الشيعة والتكفيريين،فهؤلاء لن يرقبوا في هذه البلاد إلا ولاذمة إن وجدوا شوكة قانون تسمح لهم بالدخول والإندماج ثم الظهور في المجتمع،أَأَخي أَأُختي تشيعت وتشيعتي ولاّ تمسحت وتمسحتي أو أنت أو أنتِ شاذ أوشاذة سدّو عليكم داركم ومابينا وبينكم غيرالخيرأما إذا بدأتم تنشروا ترهاتكم وسبابكم وشذوذكم فإن أمنكم يكون مائة بالمائة في خطر لأن المواطنين العامة قد يهلكوكم لذلك أمنيا وحفاظا على أمن هذه الأقليات من ناس مواطنين يجب عدم ترخيصهم أبدا لنشر الطائفية والإنحلال.

  5. من وثق بشيعي فلا عقل له ودينه في خطر. وواضح ان هوية بريس فيها ’’شي خلل معين’’ الله يحضر السلامة.. مرة تنشر مقال يدافع عن المعتزلة التكفيريين ومرة تنشر بيان للشيعة التخريبيين التكفيريين.. سبحان الله ااااهوية بريس…

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M