صحيفة بريطانية: الصين حوَّلت “تركستان الشرقية” إلى سجن كبير

14 نوفمبر 2017 18:13
قررت الحكومة الصينية تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين، ردا على تفشي وباء كورونا الذي أسفر عن وفاة 41 شخصا في البلاد وتسجيل حالات في عدة قارات كما أعلن التلفزيون الصيني السبت. واعتبارا من الإثنين لن تتمكن وكالات السفر الصينية من بيع حجوزات في الفنادق ورحلات منظمة كما قال التلفزيون العام. والحالات التي سجلت في آسيا-المحيط الهادىء واوروبا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، هي لأشخاص أتوا من الصين حيث تفشى الوباء في دجنبر.

هوية بريس – صحف

كشفت صحيفة بريطانية عن أن الصين حولت “تركستان الشرقية” المحتلة إلى سجن كبير.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الحملة القمعية لا تزعج الأويغور المسلمين الذين يتعرضون طويلا للتمييز ضدهم فحسب، وإنما تزعج كذلك عرقية الهان الصينية.

ونقلت الصحيفة عن أكاديمي في جامعة تركستان الشرقية أن الانقسامات العرقية التقليدية لم تعد هي الحاكمة وإنما أصبح الانقسام هناك على أساس من يمتلك السلطة ومن لا يمتلكها.

وتحدث “دارين بيلر” من جامعة واشنطن عن أن الإجراءات الأمنية في تركستان الشرقية تسببت في إيجاد شعور بأن الإقليم أصبح سجنا كبيرا.

ولفتت إلى أن الآلاف وضعوا في مراكز احتجاز غير معروفة خلال العام الماضي، وتقريبا كل الأويغور الذين تحدثت إليهم الصحيفة لديهم صديق أو قريب سبق اعتقاله، وهناك يتعلمون منهج الحزب الشيوعي الصيني ويجري إقناعهم بالتخلي عن هوياتهم العرقية والدينية.

وتحدثت عن أن تطبيق الهاتف الجوال الذي طالبت السلطات الصينية السكان في الإقليم بتحميله على جوالاتهم قبل أشهر اتضح أنه يقوم بعملية مسح للجوال عن الملفات ويقوم بإبلاغ السلطات تلقائيا إذا عثر على أي ملف مشبوه، وهو ما أصاب السكان بالذعر وجعلهم يطبقون الرقابة الذاتية على أنفسهم.

وأضافت أن الشرطة الصينية توقف السكان بشكل منتظم من كل العرقيات لعملية بحث روتيني في جوالاتهم بالشوارع، والهدف من وراء هذا الفحص هو البحث عن ملفات ذات محتوى إسلامي.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. الله المستعان
    اللهم اجعل للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها لما حل بهم من الضيق والضر فرجا ومخرجا
    اللهم اعز الاسلام واهله واذل الكفر واهله

  2. ماذا فعلنانحن _المسلمين_لنصرة إخواننا في الصين ؟ لاشيء إلا التنديد على المستوى الفردي أي أننا وقفنا موقف العاجزين فلم نسمع عن مظاهرة خرجت للتنديد بما يعانيه مسلمو الصين .أما على المستوى الرسمي فكل الحكومات تضع المصالح الاقتصادية فوق كل شيء وتعتبر مايحصل في الصين شأنا داخليا لا شأن لنا به أما الأخوة في الدين فهذا يعتبر في زعمهم تطرفا. لقد أصبح المسلمون في زمننا لقمة سائغة في أفواه الأمم الأخرى بسبب بعدهم عن الدين وفرقتهم وتبعيتهم لغيرهم واتخاذهم حكاما لا يرعون فيهم إلا ولا ذمة إلا ما رحم ربك وقليل ماهم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M