صراع شركات التأمين وصحافي “دوزيم” المهدد بالتشرد .. حقوقي: صَمت القناة عن حالته “مشبوه”

هوية بريس- متابعة

تفاعل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مع خبر  تهديد الإعلامي عتيق بنشيكر بالحجز على بيته ومعاشه، بسبب الصراع القائم بين بنشيكر وإحدى شركات التأمين، منذ حوالي الخمس سنوات.

وصرح الإعلامي المغربي  بنشيكر  تعرضه خلال مسيرته بالقناة الثانية التي امتدت ل 33 عاما، ل 3 حوادث شغل،  تسببت له في إصابات بليغة على مستوى الركبة ،الرجل والرقبة، وهي الحوادث التي كان الحكم  الابتدائي والاستئنافي فيها جميعها لصالحه، قبل أن يفاجأ بعد النقض، الذي يكن له أي علم به، بصدور حكم ابتدائي واستئنافي وفتح الملف من جديد بعد مضي أكثر من 10 سنوات.

وكشف عتيق بنشيكر  أنه قد لجأ إلى محكمة النقض، غير أن هذه الخطوة لا تلغي تنفيذ الحكم الاستئنافي الصادر بحقه في أي لحظة.

وفي هذا الصدد، قال الحقوقي الكبير، عبد القادر العلمي، “عتيق بنشيكر، أحد أبرز الإعلاميين المغاربة وأحد البناة الأوائل للقناة الثانية (2M) الذي قدم خلال مسار مهني طويل الكثير من الأعمال الجيدة التي كانت بمثابة نقط ضوئية في عالم مليء بالرداءة والتفاهات”.

وتابع الرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الانسان، “ومن المؤسف والغريب أيضا أم هذا الإعلامي المقتدر تنتهي رحلته مع القناة التي أعطاها الكثير بمأساة تحدث عنها بمرارة في لقاء صحفي مستغربا موقف إدارة القناة  في قضية تأمينه بإحدى الشركات التي تطالبه بتسديد مبالغ خيالية بعد مرور وقت طويل على الحادثة التي كان تعرض لها في القناة الثانية، أو الحجز على مسكنه، ليتحول بين عشية وضحاها الى متشرد بلا مأوى وبلا أي شيء لأن إدارة القناة سطرت بندا في عقد شغله، ودون إستشارته يفيد بأنها هي من تختار الشركة التي تؤمنه، وهاهي اليوم تلتزم حيادا مشبوها وتتبنى موقفا سلبيا، وكأن عتيق بنشيكر لم يكن يوما واحدا من أعمدتها”.

وتابع المتحدث، “وتنكر (دوزيم) لأحد رموزها الأجود عطاء داخلها على مدى سنوات وسنوات موقف يعصف بكل القيم التي يُفترض أن ينشرها كل إعلام يحمل رسالة نبيلة، وإننا إذ نستنكر بقوة موقف (دوزيم) في مواجهة الإعلامي عتيق بنشيكر فإننا نعلن تضامننا الكامل معه في محنته، وندعو إدارة القناة المعنية إلى تحمل مسؤوليتها الإدارية والأخلاقية في قضيته.