صورة برونشتاين مع بنكيران تعود إلى الواجهة من جديد

09 مارس 2018 08:12

عابد عبد المنعم – هوية بريس

عادت صورة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران رفقة عوفير برونشتاين لتطفو من جديد على ساحة الأحداث، حيث دون الكاتب العام للمرصد المغربي لمنهضة التطبيع جوابا على ما أسماها “تساؤلات وسخريات البعض من الصورة المرفقة لتبرير التطبيع لدى البعض وتقديم PJD  في صورة المتناقض”.

“ولمعرفته الدقيقة بحكاية صورة بن كيران تلك، أوضح ما يلي:

تلك صورة التقطها برونشتاين لنفسه عندما اقترح نفسه ضيفا على مؤتمر Pjd 2012 بصفته التي تقدم بها وهي أنه فرنسي يهودي يدعم فلسطين ولديه جواز سفر فلسطيني سلمه له عباس أبو مازن.

وعندما انقضى المؤتمر قامت جريدة الصباح المعروفة بعداوتها لPJD  بنشر الصور بصفته الأخرى وهي أنه إسرائيلي مستشار إسحاق رابين..

وهنأ يطرح السؤال عن العلاقة بين برونشتاين وجريدة الصباح..؟؟؟”.

ليضيف بعد ذلك الأستاذ هناوي “التحريات التي قمنا بها فيما بعد بينت أن الصهيوني المذكور قد دبّر الأمر مع “جهات” بالمغرب ومع قناة فرانس24 التي أرسلت مصورها الصهيوني “سيلفان أطال” الذي كان شغله هو التقاط أكبر عدد من الصور لبرونشتاين..” و”المهم أن حزب العدالة والتنمية قد أصدر بيانا رسميا يعتبر فيه حضور الصهيوني برونشتاين “إختراقا مدبرا” وتم تقديم الاعتذار للضيف الكبير خالد مشعل وللشعب المغربي عن الخطأ في عدم التحقق من هوية الرجل”.

ليختم بعد ذلك تدوينة له على حائطه الأزرق بقوله “التطبيع إرادة وخط وفكر.. وليس صورا التقطها شخص بهوية مزورة ثم أزال قناعه بعد ذلك لبلوغ هدف ما”.

يشار إلى أن عزيز هناوي أجرى قبل أيام مناظرة مع منير كجي، وهو فاعل ذو أصول أمازيغية متصهين، يدافع عن “إسرائيل” ويفتخر بزيارته لدولتها اللقيطة، وقد خلفت المناظرة صدى طيبا خاصة لدى منظمها الأمازيغي أكلدون أزكاغ، والذي كتب تعليقا على ما جرى فيها “رغم اختلافي معه واستحالة الالتقاء الأيديولوجي معه، إلا أن السيد عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمنهضة التطبيع يعتبر مستقبل الفكر الممانع بالمغرب.. أمازيغي شرس وهنا تكمن خصوصيته الأمازيغية الممتزجة مع خصوصيات أخرى..”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M