طفل بسيدي بيبي باشتوكة يحكي تفاصيل اختطافه بعد رشه بمادة أفقدته الوعي

إعداد وترجمة: أحمد أزبير

هوية بريس – الثلاثاء 03 ماي 2016

الطفل: أنا محمد السعدين أدرس في المستوى الخامس ابتدائي، ذهبت يوم الجمعة عند النجار فلما وصلت إلى محطة الوقود جاء أشخاص سألوني أين يوجد الفقيه فقام أحدهم برشي بمادة غبت في الحين ولم أستفق من الغيبوبة

المصور مقاطعاً: أي فقيه سألوك عنه؟

لا أعرف الفقيه قالوا لي أحمد ولكن لا أدري. لم أستفق من الغيبوبة حتى وجدت نفسي في مدينة كلميم، ذهبوا إلى الصيدلية ربما لشراء تلك المادة التي قاموا برشي بها لأنها نفدت لهم، وفي تلك الأثناء فتحت نافذة السيارة وهربت.

(المصور مقاطعاً: ما نوع السيارة).

الطفل محمد: هي سيارة سوداء عالية.

(المصور مقاطعاً: هي كات كات أم غيرها).

الطفل محمد: لا أدري نوعها أو اسمها، بعد ما هربت لهم أبيت في أي مكان وصلت له، حتى نقلني صاحب شاحنة .

(المصور مقاطعاً: في أي مكان).

الطفل محمد: لا أدري المكان اليوم نقلني إلى أن اقتربت من منطقة “تيغلمين” بعدها قطعت باقي المسافة مشيا على قدمي حتى وصلت إلى هنا.

(المصور: في أي وقت كنت في كلميم لما هربت صباحاً أم مساءً).

الطفل محمد: تقريبا الوقت كان عصراً قبل المغرب بقليل، ما أنقطعت مسافة قصيرة بعد هربي حتى أذن لصلاة المغرب.

(المصور: في أي مكان بت تلك الليلة).

الطفل محمد: أبيت في أي مكان وصلت له.

(المصور: هل تذكر هؤلاء الأشخاص؟ كبار أم صغار).

الطفل محمد: ماذا سأقول لك عنده لحية لكن لا أذكر ملامحه جيداً.

(المصور: هل هو شخص واحد أم اثنان).

الطفل محمد: هم اثنان.

(المصور: هل عندك مشاكل مع أحد هنا).

الطفل محمد: لا لا.

(المصور: حمداً لله على سلامتك، ماذا تقول للأطفال الذين يخرجون من منازلهم).

الطفل محمد: أقول لهم أن ينتبهوا لأنفسهم ومن نادى عليهم لا يصلوه أبداً.

المصور: حمدا لله على سلامتك.