طلبة يتساءلون: متى تستأنف “الكراسي العلمية” نشاطها العلمي والدعوي؟!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تساءل عدد من الطلبة الذين كانوا يستفيدون من دروس “الكراسي العلمية” ومن علمائها الذين كانوا يحاضرون في مجموعة من العلوم الشرعية، عن تأخر عودتها إلى نشاطها العلمي والدعوي؛ إذ مرت الآن قرابة ثلاثة أشهر، ولا خبر أو توضيح أو تفسير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
مصدر من داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، سبق وصرح بعد نشر “هوية بريس” خبر توقفها بدون توضيحات، (بأن الأمر لا يتعلق بإلغاء هذه الكراسي، التي يلقي من خلالها علماء مغاربة دروسا بـ11 مسجدا من المساجد الكبرى على الصعيد الوطني، وإنما هو إجراء مؤقت “من أجل الإعداد لحلة جديدة لهذه الكراسي على أن تستأنف مسارها في غضون شهرين”).
الآن وقد مر قرابة ثلاثة أشهر، ولا جديد، ولا توضيح أو تفسير، ما يثير قلق الطلبة، ويستدعي توضيحا جديدا، عله يكون جوابا شافيا لطلبة اعتادوا الاستفادة من شيوخ تلك الكراسي وعلومها.
وكان المصدر من الوزارة كشف “أن هذا الإجراء (التوقيف) المؤقت يأتي في سياق تنظيم المهام الدينية وتنفيذ برامج إعادة تأهيل الحقل الديني، فيما تعرف المساجد الكبرى استضافة 11 من الكراسي العلمية يستفيد منها نحو 306 طلبة وطالبات من منح شهرية خصصتها الوزارة لهذا البرنامج، وتلقن المواد على الطريقة القديمة وفق منهج سرد وشرح مراجع مقررة من طرف كل عالم”.
