عادل بنحمزة يعتذر للصحافيين الذين تعرضوا للتعنيف في أشغال مؤتمر حزبه السابع عشر

02 أكتوبر 2017 15:00
بنحمزة : الحكومة تغامر بأرواح الناس وتخرق القانون من أجل وقف إضراب الشاحنات

هوية بريس – عبد الله المصمودي

نشر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال عادل بنحمزة في حائط حسابه على “فيسبوك” اعتذار، جاء فيه:
“أصدر المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، بلاغا بخصوص الأحداث المؤسفة التي تعرض لها كل من الأخ سامي سهيل من موقع “اليوم 24″، والأخت فرح الباز من موقع “كيفاش”، والأخت شيماء عصفور من الموقع الإلكتروني للقناة الثانية، صبيحة يومه الأحد ضمن أشغال المؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال.
إن تلك الأحداث المؤسفة، لا تعبر عن التقدير الذي يحمله حزب الاستقلال للإعلام الوطني ولنسائه ورجاله، وإن كان هذا الأمر لا يحتاج إلى تذكير وتأكيد، فإن ما جرى صباح اليوم يستدعي ذلك مع تقديم اعتذار عن أية ممارسة غير مقبولة تمس بظروف عمل الصحافيات والصحفيين، وهي بكل تأكيد ممارسات معزولة لا تمثل سلوكا ممنهجا للحزب وللجنة التنظيمية للمؤتمر، وهو ما سيعمل الحزب على تجاوزها وعدم تكرارها في مناسبات قادمة.
عادل بن حمزة
الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال”.

وكان “المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب”، قد أفاد أن عددا من الزملاء الصحافيين تعرضوا لاعتداءات وصفها بـ”الجبانة” من بعض أعضاء حزب ”الاستقلال” المشاركين في فعاليات المؤتمر الوطني 17 بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، صباح أمس الأحد.
و”أن أحد المؤتمرين قام بالاعتداء وسرقة الهاتف المحمول للزميل سامي سهيل من موقع ”اليوم 24”، كما تم الاعتداء على كل من الزميلتين فرح الباز من موقع ”كيفاش” وشيماء عصفور من الموقع الإلكتروني للقناة الثانية”.
واعتبر المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، في بيان له أن هذه الاعتداءات لا تمت بصلة لتاريخ وعراقة حزب وطني من حجم حزب ”الاستقلال”، كما ندد “بهذا السلوك غير المقبول الذي لا ينزع المسؤولية التنظيمية عن هذا الحزب في الحفاظ على السلامة الجسدية للصحافيين الذين يغطون فعاليات مؤتمره الوطني، خصوصا وأن اللجنة التنظيمية للمؤتمر فرضت عدة شروط أمام الصحافيين من أجل منحهم بطائق اعتماد تسمح لهم بتغطية أشغال المؤتمر”.
ودعا البيان، قيادة حزب الاستقلال إلى “تقديم اعتذار للزملاء الصحافيين المتضررين”، كما دعا “الأحزاب السياسية إلى ضمان حق الصحافيين في تغطية الأنشطة السياسية للأحزاب المغربية بما يحقق النزاهة والحيادية والموضوعية في التعامل مع الوقائع، بعيدا عن لغة التعنيف والتعامل غير اللائق، الذي يلجأ إليه عدد من المؤتمرين والمحسوبين على بعض الأحزاب السياسية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M