عامل سابق لمدينة الناظور.. يصف الفتح الإسلامي بالغزو العربي وأنه كان لأجل السبايا والغنائم وليس لنشر الإسلام

21 يناير 2019 19:37
عامل سابق لمدينة الناظور.. يصف الفتح الإسلامي بالغزو العربي وأنه كان لأجل السبايا والغنائم وليس لنشر الإسلام

هوية بريس – عبد الله المصمودي

وصف العامل السابق على إقليم الناظور، محمد المهدي علوش، الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا بالغزو العربي، وبأن هدفه لم يكن نشر الإسلام وإنما من أجل السبايا والغنائم.

وقال مؤلف كتاب “إسلام الأمازيغ” في حفل توقيع كتابه هذا الذي نظمته جريدة “العالم الأمازيغي” مساء الجمعة الماضية؛ بالمركب الثقافي بمدينة الناظور، إن “الغزو العربي لشمال أفريقيا لم يكن من أجل نشر الإسلام”، إنما كان “من أجل النهب والسلب وسبي النساء واسترقاق الأطفال وجمع الغنائم، اي من اجل مطامع مادّية صرفة”.

وأضاف علوش، إن ما يسمى بالفتح الإسلامي، كان “غزوا عسكرياً، إستغلاليا بكل المقاييس؛ لما فيه من إذلال للأمازيغ وانتهاك لكرامتهم وسبي لنسائهم واسترقاق لأطفالهم وتقتيل لرجالهم وتشريد لأسرهم وتخريب لديارهم بدون رحمة ولا شفقة “، مردفا أنه كان “غزوا حقيقياً ولم يكن فتحاً كما عرفناه وكما لقنّ لنا في المدارس”.

وهاجم المتحدث، الإندماج الأمازيغي في الكيان والجسد العربي، لأنه “أفقد للأمازيغ كيانهم وشخصيتهم وهويتهم وانتماءهم وصاروا يقولون نحن عرب”، حسب تعبيره.

الناشط الأمازيغي عزيز هناوي كتب في حسابه على فيسبوك ردا على هذا الكلام، ومتسائلا: “طيب يا سيد عامل صاحب الجلالة (سابقا) على إقليم الناظور.. قل لنا نحن الأمازيغ اليوم.. بعد 14 قرن ونصف من “الغزو الإسلامي”.. هل يجب علينا خلع هذا “الإسلام العربوشي” كما يردد المتأمزغون حتى نصبح أمازيغا حقيقيين على ملّة ياكوش مثلا…!!؟؟
أم أن بقاءنا تحت شعار “لا إله إلا الله محمد رسول الله” هو خيانة عظمى لتامزغا الكبرى و لأسلافنا المغاوير الكاهنة ديهيا و كسيلة..!!؟؟”.

وأضاف عضو “رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين” “يا عامل صاحب الجلالة (سابقا).. بالمناسبة.. كيف كنت تشعر وأنت تخدم تحت سلطة ملك هو أمير المؤمنين بنص الدستور وهو كما تعلم: سليل آل البيت..؟!
هل كنت حينها “مستعربا كربوزاً خائنا للأمازيغ”.. واليوم أصبحت حرا بجانب أصحاب خردة التأمزغ واستقلال الريف..؟؟؟!!”.

يذكر أن الباحث الأمازيغي العلماني أحمد عصيد، سبق وقال نفس الكلام، في لقاء مصور معه على قناة الحياة التنصيرية، مع مضيفه المغربي المتنصر رشيد.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. طيب بعد كل ما ذكرته أيها العامل السابق ، ماذا تريد هل نعلن ردتنا عن الإسلام ، حتى نكون أحرارا حسب تصورك ،؟
    ثم مارأي المغاربة وعلى رأسهم الأمازيغ فيما تدندن حوله أنت وصنوك “عصيد ” ؟ المغاربة اختاروا الإسلام عربا وأمازيغ أحب من أحب، وكره من كره ،
    الغريب أن المتطرفين من العلمانين المغاربة اليوم ؛ ينفخون في قربة مثقوبة، وحالهم كمن يحرث في الماء بعد فشلهم في المربع السياسي …..
    اللهم ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك .

  2. ظن الأمازيغ الأولون أن الفتح الإسلامي فتحا استعماريا على غرار الإستعمار الروماني، فقاوموه في أول الأمر، ووضعوا العراقيل في سبيل توسعه، عندئذ تنبه الخليفة عمر بن العزيز رضي الله عنه إلى هذا الإلتباس الذي وقع فيه الأمازيغ، فأرسل مع الجيوش الفاتحة، كوكبة من خيرة الدعاة وجلة العلماء ليبينوا للأمازيغ دين الإسلام وما فيه من الرحمة، والعدل، والخير، والإنسانية، حينئذ فتح الأمازيغ عقولهم وقلوبهم للدين الجديد، وصاروا من جنوده الأشاوس وقادته الشجعان. ومن منا لا يعرف القائد الأمازيغي المظفر طارق بن زياد الذي نقل الإسلام برفقة البربرإلى الضفة الأخر من البحر المتوسط ليعم بعد ذلك نور الإسلام شبه الجزيرة الإيبيرية.

  3. و بماذا تصف يا عامل صاحب الجلالة (سابقا) البطل الأمازيغي طارق بن زياد الذي نشر الإسلام إلى الأندلس
    و هل تريد إرجاع الأمازيغ إلى عهد ماقبل دخول الإسلام
    أم انها استراتيجية لعلمنة المغرب متمطيا الأمازيغ بحيث لم يفلح أسيادك …….

  4. هناك الكثير من الأمازيغ الجدد الذين يحنون الى عهد ما قبل الفتح الاسلامي و لكن هذا لن بحصل و سيظل الاسلام راسخا هنا الى ان يرث الله الارض و من عليها

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M