عشرات الآلاف من معتقلي تركستان الشرقية يتم قتلهم في عمليات سرقة الأعضاء

26 مايو 2022 23:38

هوية بريس – وكالات

قام باحث بنشر ورقة بحثية الشهر الماضي تشرح تفصيلاً التقنيات القسرية لسرقة الأعضاء من قبل الحزب الشيوعي الصيني، وقد قال أمام لجنة بالكونجرس بالأمس أن أبحاثه تثبت أن أطباء حصاد الأعضاء الصينيين قتلوا مرضاهم.

وقد قدم خبير آخر تحليلاً يشير إلى أن ما بين 25000 إلى 50000 معتقل يتعرضون لسرقة أعضائهم ثم حرق جثثهم كل عام في معسكرات السجون في تركستان الشرقية (تحتلها الصين منذ1949م وتسميها شينجيانغ.

قال ماثيو روبرتسون، المؤلف المشارك لمقال رائد في المجلة الأمريكية لزراعة الأعضاء “توضح الأوراق بوضوح أن السجناء كانوا على قيد الحياة أثناء العملية الجراحية، وقد ُقتلوا على يد الأطباء الجراحين في عمليات لسرقة القلب”.

شهد الجراح أنور توختي بأنه تلقى أوامر بحصاد الكبد والكلى من سجين تم قتله لتوه رمياً بالرصاص ولكن قلبه كان ما زال ينبض. وقال إن مجموعة من الجراحين وصلت إلى مكان الحادث بعد إعدام 10 أو 20 سجيناً في تركستان الشرقية عام 1995.

ذكر رجل آخر من الأويغور من منطقة أقسو كان يقود سيارته بجوار محرقة الجثث كل يوم. ويضيف أن الرائحة كانت شكوى شائعة بين العمال المحليين.
يوجد ممر سريع للتصدير فقط لنقل الأعضاء البشرية شرقاً على بعد عشرين دقيقة بالسيارة من مستشفى أقسو للعدوى إلى مطار أقسو و”قناة نقل الأعضاء البشرية”.

لقد حددت مستخدماً نهائياً محتملاً بالقرب من شنغهاي: “المستشفى الأولى لمقاطعة شنغهاي”؛ حيث أن مستشفى أقسو للعدوى تابعة لها، فقد زادت عمليات زراعة الكبد في المستشفى الأول بنسبة 90٪ في عام 2017. وزادت عمليات زرع الكلى بنسبة 200٪.

وصف سميث ممارسات الحزب في حصاد الأعضاء بأنها “أداة للإبادة الجماعية تهدف إلى التخلص من الأقليات التي تعتبرها الدولة “غير مرغوب فيها”، حسب “وكالة أنباء تركستان الشرقية”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M