عصيد: الإعجاز في القرآن خرافة مفبركة وجل تراث المسلمين ميت ولم يعد صالحا!!

06 أكتوبر 2017 21:33
عصيد: الإعجاز في القرآن خرافة مفبركة وجل تراث المسلمين ميت ولم يعد صالحا!!

هوية بريس – متابعة

اعتبر الناشط العلماني الأمازيغي أحمد عصيد، أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم مجرد “خرافة مفبركة صُنعت صنعًا ولا أساس لها في النص الديني”، مشيرا أنه “لا يمكن اعتبار أي نص ديني على أنه نص علمي، لأن النص الديني يُرجع فيه إلى الأمور الدينية والعقدية وليس لأي شيء آخر”.

وأضاف عصيد خلال استضافته في برنامج “حديث العرب” على قناة “سكاي نيوز” الإماراتية، أن معظم تراث المسلمين “ميت ولم يعد يصلح للاستمرار”، داعيا إلى وضع هذا التراث في “أرشيف التاريخ ونفض عقولنا منه لكي نعود نفكر من جديد”، وفق تعبيره.

رئيس “المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات”، قال إن الإعجاز العلمي في القرآن هو أحد “مظاهر الانحطاط والأزمة الحضارية الخانقة التي يعيشها المسلمون في عصرنا”، لافتا إلى أن القرآن الكريم هو “كتاب ديني يتم تحميله أكثر مما يطاق، وهذا يدل على فقرنا الثقافي ونوع من الانحباس الحضاري الذي لم نعد نستطيع الخروج منه”.

وأوضح أن المسلمين كلما واجهوا عقبة كبيرة “عوض أن يقفزوا عليها ويتوجهوا نحو المستقبل، ينكفئون على أعقابهم ويعودون إلى الماضي يستنجدون به ليبحثوا فيه عن حلول من النص الديني للعثور عن ما يقابل النظريات العلمية التي يكتشفها الغربيون”.

وتابع قوله: “كلما اكتشف الناس نظريات جديدة، يقول المسلمون إن هذه النظريات موجودة عندهم ويقومون بتأويلات متعسفة وغير منطقية وغير معقولة لنسب النظرية للنص الديني، والنتيجة هي استحالة توفير أسس النهضة العلمية في هذه الأوطان”، حسب موقع “العمق”.

يذكر أن الناشط العلماني المتطرف عصيد الذي يهاجم التشريعات الإسلامية دائما، ويعتبر الفتح الإسلامي مجرد غزو كان الهدف من ورائه الغنائم والسبايا، لم يعد له ظهور قوي في الساحة الوطنية كما كان قبل أن يرتبط اسمه بفضيحة أخلاقية مع المعتقلة “مليكة مزان” التي اتهمته بالسكيزوفرينية وباستغلالها، والارتباط بها عرفيا بعقد مكتوب بيده تحت رعاية الإله “ياكوش”.

ويظهر أنه بعد الأفول داخل المغرب، ظهر في قناة إماراتية (مع أنه دائم الانتقاد للبترودولار) لعله يجدد دعاويه ونظرياته البئيسة التي تعادي الدين الإسلامي، ليجدد دعوته بتجاوز الإسلام وأحكامه، والانفتاح على الثقافة المادية والقيم الكونية المتمردة على أي عرف أو دين.

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. هذا رجل حاقد على العرب خاصة والمسلمين عامة وكراهيته للإسلام هو ما أهله للظهور على إحدى القنوات الصهيوصليبية وهي قنوات لا يظهر عليها إلا من باع نفسه للشيطان أما الطعن في الفرآن فليس بالأمر الجديد على هذا النكرة فقد حاول كثيرون غيره ممن هم أكثر منه علما وذكاء فكانت محاولاتهم كمن يريد زحزحة جبل عن مكانه وكثيرون اعترفوا بعظمة هذا الكتاب وباستحالة نسبته لبشر أما الذين ختم الله على قلوبهم فهم في جهلهم وشقاوتهم ينعمون.

  2. (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم ،وصدق رسوله الكريم، وكذب العلماني أحمد عصيد.
    ودليل كذبه وكذب غيره من العلمانيين هو أن عدم الاعجاب الرأي العام بمثل هذا المقطع هو العدد الاكثر، واتحدى ان يجد احد عكس هذا.

  3. قد نقول نقيق ضفادع بينما الضفدع انظف منه…هرطقات لا تستحق التعليق….اين هو من زغلول النجار او محمود امين….شتان ما بين السماء والارض.

  4. والله يا صعيد ما انت من الأمازيغ ولا تحمل ثقافتهم ولا همومهم ولكنك ولي من أولياء الشيطان تثير الفتنة وتزرع الفرقة في زمن التكتلات. ونحن متل اي منك في الدنيا والآخرة فساتين لم ولن يمحو ديني .

  5. الرد على من كل كلامه بمعنى اسمه (عصيدة) وهو يعلم ما معناها باالدارجة المغربية…اما ان نواري النص الديني والقراني في الارشيف فهذا يدل عللى جهلك وقلة علمك او حقدك على هذا الدين… القران الكريم معجزة في حد ذاته لانه من المعجز ان يحتوي هذا الكتاب الذي لا تتعدى صفحاته 600 صفحة على كل هذه الاخبار : اخبار الاولين والاخرين والدنيا والدين والتشريعات في العبادات وشؤون المسلمين في المعاملات الدنيوية ’ والعجيب ان النص القراني منذ اربعة عشر قرنا لم يتعارض مع الحقاءق العلمية :في الطب ,في الفلك ,علم البحار ,عوالم النباتات والحيوانات ,…الخ اتق الله يا رجل وادرك نفسك قبل فوات الاوان واعلن توبتك….

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M