“عصيد” يتضامن مع المتطرف المصري “خالد منتصر” في تهجمه على الشيخ الشعراوي

15 نوفمبر 2019 11:36

هوية بريس – عابد عبد المنعم

من خلال مقالة له، ساند أحمد عصيد الإعلامي المصري خالد منتصر في تهجمه على الشيخ الأزهري الراحل محمد متولي الشعراوي رحمه الله.

وفي هذا الإطار كتب المتطرف عصيد تحت عنوان “كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ الأصنام”، بأن “خالد منتصر الطبيب والإعلامي والكاتب المصري يواجه موجة من الإرهاب الفكري يقودها كالعادة أتباع تيار التطرف الديني والتشدّد المذهبي في أرض الكنانة”.

وقد تداعى عصيد، الذي سبق ووصف رسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، للدفاع عن رفيقه في الغلو، وكراهية الشعائر الدينية والرموز الإسلامية، بعد أن تقدم محامي مصري برفع دعوى قضائية ضد منتصر بتهمة ازدرائه للإسلام وإهانة الشيخ محمد متولي الشعراوي وتدمير السياحة.

وقال المحامي المصري في بلاغه الذي تقدم به للنائب العام، إن ما ذكره منتصر في سلسلة مقالات وتغريدات منها مقال بعنوان (المرشد وسياحة الهداية) أن مصر تعيش حالة هستيريا دينية ووسواس هداية ليس له مثيل، وادعى أن المرشدين السياحيين همهم الأول أنهم يدعون السياح في مصر لدخول الإسلام ويحتقرون آثارها الفرعونية ويعملون على محاكمة الفراعنة محاكمة دينية.

وأضاف المحامي في بلاغه: “منتصر ركب الموجة بالإساءة إلى الشيخ الشعراوي فقد صدر منتصر للعامة أن آراء الشعراوي النابعة من اجتهاد شخصي للشيخ بأنها رأي الإسلام وتهكم على الشيخ الذي يعد رمزا دينيا للمسلمين واصفا إياه بالصنم مدعيا بأنها ليست قضية شيخ بعينه، ولكنها قضية وطن يصرون على أن يفقدوه عقله، مشيرا بذلك كذبا وبهتانا إلى ضلال كافة شيوخ مصر”.

وتابع: “هذا ما يدلل على إصرار منتصر على ازدراء الإسلام ورموزه والعمل على انهيار السياحة.. وأن هذه جرائم جنائية معاقب عليها بنص المادة 98”.

من الطبيعي أن يدافع عصيد عن المتطرف المصري خالد منتصر، ويعتبر تهجمه على أحكام القرآن الكريم والسنة المطهرة ورموز الإسلام حرية بل تنويرا.

فالشيء من معدنه لا يستغرب، ذلك أن عصيد معروف بأدلجته لكل الحوادث والملفات المطروحة، وبمواقفه المثيرة اتجاه أحكام الشريعة الإسلامية، وسبق له أن أعرب عن انزعاجه من أبواق المسجد؛ ودعا إلى منع الصلاة في المؤسسات العمومية؛ واعتبر شعائر عيد الأضحى تتنافى والسلوك المدني؛ كما اعترض بشدة على المسلمين إذ يعتبرون دينهم أفضل الأديان وأصحّها على الإطلاق، وعد ذلك فكرة عنصرية تغذي العنف والكراهية، وكتب بأن “المشكل ليس في المسلمين فقط بل يكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه”!!

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. متى يدرك سدنة االتخلف والظلامية واولهم الاعلام المأجور ان مجموعة من الأكاذيب تحولت الى دين سلب عقولكم واعمى ابصاركم وبصيرتكم؟

  2. يدركون ذلك عندما تكون العزة للإسلام. ويتم القضاء على الكفار و المنافقين أذناب اليهود والنصارى. كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام. قال تعالى{ فقاتلوا أئمة الكفر }. وعندما نحقق معاني سورة الأنفال و التوبة و القتال. و سورة الحشر و النصر.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M