على خطى “لشكر”.. أبو حفص يطالب بالمساواة في الإرث

16 أبريل 2017 23:47
مهلا أيها المتهوكون!! (عى هامش نقاش أبي حفص والإرث)

عبد الله مخلص – هوية بريس

قال محمد عبد الوهاب رفيقي الذي كان يكنى فيما مضى بأبي حفص، “إن مناقشة الإرث والمناصفة، وما يتعلق بها من أمور أخرى لم يعد خطا أحمر في المغرب، كما يعتبره البعض”.

وأضاف رفيقي الذي حل اليوم الأحد ضيفا على برنامج “حديث الصحافة” على القناة المثيرة للجدل 2M،  بأن “متغيرات كثيرة وقعت في بنية المجتمع والأسرة المغربية خاصة، بحيث أن المرأة اليوم أصبح لها وضع خاص يستدعي معه الأمر مراجعة بعض مقتضيات الميراث، وخاصة الميراث بالعصبة”.

وكعادته هاجم رفيقي الثقافة الإسلامية بدعوى أنها جاءتنا من الشرق، وهي ثقافة –وفق قوله- لا علاقة لها بالمغاربة، إذ ادعى رفيقي بأن “لدينا مجتمع مغربي له من الخصوصيات ما يجعله متفتحا، ولدينا رغبة في قراءة النصوص وفق منظور جديد يتماشى مع العصر، وذلكم ليس بغريب فعمر بن الخطاب أعاد النظر في الميراث والدليل أن قسمة العمرية التي تطبق اليوم”.

وأضاف المثير للجدل: “لقد دخلت مفاهيم مشرقية وهابية إلى المغرب، وأصبح الكل يدافع ويطعن في الهوية، وأنا أقول أنه يجب ترسيخ قيم وطنية خاصة بالمغرب، ولابد من التفريق بين الإسلام الأصلي والمحدث، فالفتاوى صدرت في وضعيات وأزمنة معينة، ولا يمكن أن نعيش في القرن21 بعقلية القرن 7”.

يشار إلى أن رفيقي لم يأت بشيء جديد، وقصارى جهده أنه يكرر أقوال العلمانيين (نسخ-لصق)، وركوبهم على موجة التطور المجتمعي للمطالبة بتغيير ما تبقى من أحكام الشريعة الإسلامية، ولا يستحيي رفيقي الذي استفاد ولازال من الشرق ماديا ومعنويا، أن يهاجم على طريقة اللادينيين التدين بدعوى أنه مشرقي، وكأن الأفكار التي أصبح بوقا لها مغربية قحة.

أضف إلى ذلك أنه يجب التذكير بأن رفيقي يشتغل وإلى اليوم ضمن هيئة تحرير يومية “آخر ساعة” التي أنشأها إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، صاحب المقولة الشهيرة “جئنا لمحاربة الإسلاميين”.

وقد كان أول عمل له في هذا المنبر استضافته للمثير للجدل محمد حبش، والعنوان الشهير الذي نشره بالخط العريض، وأثار عليه كثيرا من اللغط والسخط داخل المغرب وخارجه: (أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان)، وها نحن نتابع اليوم أن رفيقي يؤكد أنه لا يعتقد أن أحكام الإرث التي جاء بها القرآن الكريم صالحة لهذا الزمان.

وفي انتظار ما سيدلي به المتخصصون في العلوم الشرعية حول دعاوى المتحول رفيقي، نود الإشارة إلى أن مجلة ناطقة بالفرنسية أجرت قبل أيام حوارا مع رفيقي اختارت له عنوان: (حوار دون لغة الخشب مع سلفي سابق تحول إلى علماني).

آخر اﻷخبار
14 تعليق
  1. لا حول ولا قوة الا بالله وهل كلام ربنا يحتاج لمراجعة؟ من انت ايها الحثالة الخارجي؟! تقول بكل وقاحة ان الاسلام جائنا من السعودية وهو لا يتناسب مع هويتنا المغربية وهل كلام ربنا جل جلاله نزل فقط عليهم ؟

  2. لقد تم النفخ في هذا الشخص المسمى أبا حفص كثيرا …فقد جعل منه البغض عالما وهو إلى طلبة العلم أقرب، وجعل منه البعض الآخر داعية وهو لا يزيال في بداية الطريق، وجعل منه بعضهم مفكر ا وهو لا يفكر إلا بقدر محدود، كما جعلوا منه سياسيا وهو مجرد تابع لا يفقه في السياسة شيئا …. أما حديثه عن الإرث فهو من أبعد الناس عن هذا الموضوع العلمي الدقيق الذي يعد من اختصاص العلماء وحدهم…

  3. المرجو من الأخ الناشر حذف كلمت سلفي سابق وضع بدلها خارجي تفكيري سابق لأنه لم يكن سلفيا قط

  4. هذا المجرم لا يستحق من دكره لانه مجرم بلباس اسلامي سابق المنافق يتكلم في محمد ابن عبد الوهاب اخواني اكبر درس لهذا المغشوش هو انهزامه في الانتخابات السابقة نع اختلافنا بميايسمى الإنتخابات ولاكن اراد دخل البرلمان ولاكن خاب وخسر دبا لك ايها المجرم التكفيري ايها السفاح زجت بالشباب في السجون بدعوى انكم جهاديون ولاكن هدا هو التكفير

  5. مسكين ،رفيقي، سبقك العلمانيون، شوف غيرها.أنت مقلد حتى في إيراد الشبهات، ليتك أبدعت شبهة جديدة وفرية حديثة، ولكن أظن أنك سلفي حتى في العلمانية، تجتنب البدع والمحدثات في تصيد الشبهات والأباطيل فلا تبدل ولا تعطل،عملا بمقولة اللادينيين “من أحدث في علمانيتنا ما ليس منها فهو رد.” ههه. من شر البلية ما يضحك.

  6. هؤلاء الناس يدورون مع الشهرة انى دارت، كانوا في الزمن السابق يحملون افكارا داعشية لما وجدوا فيها شهرة ، ثم لما حمدت تلك الافكار وصارت مرذولة بحثوا عن الشهرة من باب مخالفة الشرائع
    وهذا المدعو رفيقي ليس له في علوم الشريعة مثقال حبة خردل انه مجرد جاهل محسوب على التيار الاسلامي عنوة

  7. نعوذ بالله من الانتكاسة و نعوذ بالله من أن نرتد و نُرَدَّ على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ..
    هذا الرجل هو (أو بالأصح كان) مجاز وخريج من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية .. و كنت أعرفه جيدا في تلك الفترة لما كان في المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ، في الحقيقة كان يبدو طيبا مضيافا و ذا خلق حسن في معاملاته و في المجمل متابعا جيدا ومناقشا مع بعض طلبة العلم هناك في المسائل العلمية ، فما الذي جرى له حتى انقلب بهذا الشكل و صار يتودد للعلمانيين والمبطلين و يتقرب وينحني للأفكار العلمانية !! … الحي لا تؤمن عليه الفتنة، لذلك فلانقول إلا : “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك” و “اللهم اختم لنا بحسن الخاتمة” آميــــن آميــــن آميــــن

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M