عندما تتحول مدينة تاريخية إلى الإقصاء والتهميش من الجهة والإقليم والمركز

18 نوفمبر 2019 19:24
عندما تتحول مدينة تاريخية إلى الإقصاء والتهميش من الجهة والإقليم والمركز

هوية بريس – إعداد المهدي السباعي

مدينة القصر الكبير تاريخها يزخر بالتراث والأحياء العتيقة لكن تعيش الويلات بسبب السياسات التمييزية والإقصائية مركزيا وجهويا وإقليميا.

غياب رؤية واضحة للتخطيط الاستيراتيجي والمحتوى التدبيري والتقني لأننا لا نملك التصميم المديري أو تصميم التهيئة كمرجع قانوني وإداري، ليس لدينا مؤشر العدالة المجالية في توزيع المشاريع بين الأحياء القديمة مما يستوجب على المجلس الجماعي:

– إعداد دفتر تحملات نموذجي لعمليات ترميم الفنادق والدور الآيلة للسقوط والحمامات.

– النظر في ملف إحداث الولوجيات الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة.
– إنشاء مناطق خضراء بمعدل يحفظ حق المواطن القصري في بيئة سليمة.
لن نستسلم لبرنامج عمل لا يرجع إلى تحيين مخططاته إلى الساكنة والمجتمع المدني، ولن نقبل بتدبير مفوض لشركة النظافة والصرف الصحي بدون تعديلات تلبي حاجيات المدينة العتيقة لأن المشاكل تأتي من الدور الآيلة للسقوط التي أصبحت عبارات عن مركز النفايات المغلق والشركة الموجودة حاليا ليس لها التجهيز والموارد البشرية للتدخل..

كذلك الدروب الضيقة المتواجدة بحي الديوان القطانين والنيارين {درب الشفشاوني.. نموذجا} التي تعاني من مشاكل التطهير السائل، وعندما تريد تدخل الإدارة المفوض لها تحيلك على انتظارات اللجنة المختلطة الإقليمية التي ستعطي الموافقة أو لا حسب المعاينة المقترحة.
عندما نريد فتح مناقشة عمومية ما بين المتدخلين لإعادة النظر في التدبير المفوض المفروض علينا من طرف المؤسسة المنتخبة ومديرية الجماعات المحلية نتمنى أن نصل إلى إصلاحات جذرية في دفتر تحملات لكي يتم تلبية حاجيات الساكنة الضرورية.
نحن نعرف أن من حق المواطن أن يعيش في بيئة سليمة وصحة وكرامة فلهذا وجب تطبيق الديمقراطية التشاركية وآلياتها ولن نسمح بالعبث على حساب المصلحة العامة لمدينة التاريخ والمجد.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M