غضب واستياء.. نشطاء يعلقون على تصريحات ماكرون العنصرية

03 أكتوبر 2020 13:05
ماكرون: أتعهد بخوض معركة بلا هوادة ضد "الإرهاب الإسلامي" وساعدوني لمكافحة "الشر الإسلامي"!!

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، والتي قال فيها “أن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وإن على فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”، غضبا واستياء واسعا لدى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب.

وفي هذا الصدد، علق الناشط جلال اعويطا، قائلا: “كان أحد أساتذتي د. ناصر العمر يقول: (لا يُتداعى إلا على قوي) “، مضيفا “لو كان الإسلام كما صرح “ماكرون” في أزمة لما خصصت له القنوات الفرنسية البرامج الطويلة ولما أشغلت قضاياه الرأي العام الفرنسي ولما ملأت السجدات الملاعب الفرنسية ولما أسلم الكثير من أبناء فرنسا بعد كل هذه الحرب وهذا التشويه وهذا الحصار الذي يقوم به النظام الفرنسي للشأن الديني بفرنسا”.

وأردف عويطا، في تدوينة له “لو كان الإسلام في أزمة لما ضيقتم على التدين والمساجد واللغة العربية والمدارس الاسلامية في فرنسا، لو كان الإسلام في أزمة لما صنعتم المجموعات الارهابية ومولتموها لتشويهه وتنفير الناس منه..”.

 

 

من جهته، علّق امحمد الهلالي، الناشط ومدير مركز الدراسات والأبحاث المعاصرة، ردا على تصريحات ماكرون، بالقول “نعم إن الاسلام يشكل بالفعل ازمة لكل مشاريع الاستبداد ويشكل ازمة في العالم كله لكل مشاريع الاستعمار . وهو المشكلة الرئيسية لمشاريع العلمنة ومشكلة عويصة للصهيونية ومشكلة أكبر للتبعية والهيمنة ومشكلة أعوص بالنسبة لمن يريد ان يواصل صطوته على مقدرات الشعوب وعلى ارادتها في التحرر والانعتاق ومشكلة كبيرة لماكرون الصغير”.

 

 

فيما علّق إبراهيم بيدون، الناشط والصحافي، عبر تدوينة له “بل المسلمون من يعيشون أزمات في كل بقاع العالم وذلك بسببكم.. بعد حملتكم الإمبريالية التي هلكتم فيها الحرث والنسل، واستغللتم ثرواتنا وأرواح أجدادنا ولا زلتم تنهبوننا.. من خلال شركاتكم.. بل أبيتم إلا أن تشعلوها حربا في العديد من بلداننا وزرعتم كيانا غاصبا في قلب أمتنا..”، متسائلا: “ألسيت جيوش بلدك من أبادت ملايين المسلمين في شتى بقاع العالم؟ أليست دولتك الآن من تحارب مظاهر التدين الإسلامي؟”.

 

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الى ماكرون: (و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين) صدق الله العظيم.
    حطمتم دولنا و أفقرتم شعوبنا و الآن تريدون الإجهاز على إسلامنا

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M