غلاء المحروقات يثير غضب مهنيي الصيد البحري ومخاوف من توقف القوارب

25 يوليو 2022 10:06
انخفاض حجم التفريغ للصيد الساحلي والتقليدي بنسبة 13% عند متم ماي 2018

هوية بريس-متابعة

قفزت أسعار المحروقات في محطات الوقود في المغرب، مؤخرا إلى مستوى قياسي، الأمر الذي خلف حالة من الغضب في صفوف المغاربة، مطالبين برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين، مصدر رعب لدى السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار البنزين إلى ما يزيد عن 16 درهما والغازوال 15 درهما.

تسود حالة من التذمر، لدى مهنيي الصيد البحري، من عدم تدخل الحكومة لتخصيص دعم لهم، بعد استمرار غلاء المحروقات.

وأكدت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، مؤخرا في بلاغ لها، أن 80 بالمئة من قوارب الصيد توقفت عن العمل بسبب غلاء الوقود، في ظل غياب أي تدخل من الوزارة الوصية والحكومة بشكل عام لدعم القطاع وإيجاد الحلول لهم.

وأضافت النقابلة، أن المهنيين يعيشون وضعا اجتماعيا صعبا بمختلف موانئ المغرب، في ظل الارتفاع المهول للأسعار، خصوصا ثمن المحروقات الذي يشكل العصب في عملية الصيد البحري.

وأوضح المصدر ذاته، أن هناك مراكب توقفت لأزيد من شهر ونصف، وهو ما كان له انعكاس على الأوضاع الاجتماعية للبحارة والربابنة والمجهزين، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها.

وسجلت مختلف الأسواق، منذ ارتفاع أثمنة المحروقات، زيادات كبيرة في أسعار بيع الأسماك، وهو ما أثر على جيوب المواطنين المنهكة أصلا بالزيادات التي عرفتها مجموعة من المواد الأساسية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M