فتاة منحرفة تشق رأس بائع «زريعة» بساطور وتسطو على هاتفه الذكي بسلا

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الإثنين 28 مارس 2016

بينما هو مبحر في عوالم مواقع التواصل الاجتماعي مستخدما هاتفه الذكي، وشاغلا وقته ريثما يأتيه زبون جديد، رأى شبح إنسان يقترب من باب دكانه، وما إن رفع بصره حتى نزل عليه ساطور على رأسه، أفقده وعيه للحظات قبل أن يستفيق ليجد نفسه مدرجا في الدماء وهاتفه قد سلب منه.

ترجع أطوار هاته الجريمة إلى يوم الخميس الماضي، إذ تعرض بائع للمكسرات “الزريعة”، بإقامة المامونية حي تابريكت مع الساعة الثامنة مساء للسطو من طرف فتاة منحرفة (من المسترجلات)، أقدمت على مباغثته وضرب رأسه بساطور، والسطو على هاتفه الذكي، ثم لاذت بالفرار تاركة ضحيتها غارقا في دمائه.

وبعد تلقيه الإسعافات الضرورية، قام بتبليغ السلطات الأمنية بالجريمة التي تعرض لها، كما سارع إلى تثبيت كاميرا مراقبة في محله، حتى تسجل أي اعتداء جديد قد يتعرض له لا قدر الله.

وحسب أحد ساكنة المنطقة فإن هذا البائع معروف بأخلاقه وطيبوبته، وهو ذو بنية جسدية قوية، لكنها لم تنفعه بالنظر إلى الطريقة التي تعرض فيها للاعتداء، كما قال: “إن واجهات المحلات التجارية بالمنطقة صارت شبيهة بالزنازين، لأنها صارت مشبكة بالحديد، اتقاء هجوم مسلح من مجرم أو عصابة إجرامية عليها”.

يذكر أن الحي الصفيحي القريب من إقامة المامونية والذي يطلق عليه اسم “الديبو” يأوي بعض المنحرفين وفتاتين أو ثلاثة مشتهرات بالانحراف، حتى أن واحدة منهن سبق وسلبت جنديا دراجته النارية باستعمالها السلاح الأبيض.

كما أن ساكنة الحي دائما يطالبون السلطات الأمنية بتوفير الأمن لهم ولأطفالهم ولحَيِّهم، ويتساءلون إلى متى سيستمر هذا التهديد والخوف مسلطا على رقابهم وجاثما على قلوبهم؟!