أصدر فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بيانا تضامنيا مع الدكتور عبد العلي حامي الدين، وذلك إثر ما وصفه الفريق بـ “الحملة المنسقة والمغرضة التي تشنها بعض الجهات، مسنودة ببعض المنابر الصحفية المأجورة، والمواقع الإلكترونية المشبوهة في حق حامي الدين، عضو فريق العدالة والتنمية، ورئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين”.
وعبّر الفريق في بلاغه اليوم الثلاثاء، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا السلوك الجبان الذي يستهدف حامي الدين، وهو السلوك الذي لا تخفى خلفياته السياسية الدنيئة، وتابع، وهو استهداف يبتغي “تشويه سمعة حامي الدين الشخصية ومساره النضالي، والنيل من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه”.
وأكد البلاغ أن هذا الاستهداف يعتبر امتدادا لحملات سابقة في إطار المتاجرة الرخيصة بدم طالب جامعي، قضى، رحمه الله، في أحداث جامعية منذ ما يقارب من ربع قرن، أصدر فيها القضاء أحكاما منذ سنة 1994، ثم سنتي 2012 و2013، وكان آخرها أحكام البراءة الصادرة عن محكمة الاستئناف بفاس هذه السنة.
وأعلن فريق المصباح بالغرفة الثانية عن تضامنه مع حامي الدين، ومساندته ومؤازرته في كافة الخطوات التي انخرط فيها للدفاع عن نفسه، لاسيما الشكاية التي وضعها لدى القضاء، من أجل فضح ومحاسبة الجهات التي تقف بشكل مخجل ومكشوف وراء تحريك هذه الشكايات الكيدية، والوشايات الكاذبة والمتجددة، والمقرونة بأساليب الترهيب السياسي والإعلامي. pjd
