فشل التعليم عن بعد.. 83.5% من تلاميذ “التعليم الأولي” لم يتابعوا دروسهم

28 يوليو 2020 19:52

هوية بريس – متابعات

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة خاصة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس (كوفيد-19) على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أنه في فترة الحجرالصحي الذي فرضته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19، تبين أن 83,5 في المائة من المتمدرسين في التعليم الأولي لم يتابعوا الدروس عن بعد ،”79,1 في المائة في الوسط الحضري و94,6 في المائة بالوسط القروي”.

وأوضحت المندوبية أن الأسباب الرئيسية التي صرح بها أرباب الأسر تتجلى في عدم العلم بوجود قنوات مخصصة للتعليم عن بعد (43,7 في المائة) وصعوبة متابعة الدروس بسبب صغر سن الأطفال (22,1 في المائة) وعدم فعالية الدروس (10,7 في المائة) وعدم التوفر أو نقص في الأدوات الإلكترونية (5,5 في المائة).

كما أردفت المذكرة أن ما يناهز طفلا واحدا من كل 6 أطفال، (16,5 في المائة) تابع دروس التعليم الأولي عن بعد، (7,1 في المائة بشكل منتظم و9,4 بشكل غير منتظم، 88 في المائة منهم تلقوا المساعدة من أحد أفراد الأسرة، و32,9 في المائة حظوا بهذه المساعدة بشكل دائم طيلة وقت متابعة الدروس و55,5 في المائة من حين لآخر، مضيفة أنه تم تقديم هذه المساعدة من قبل الأمهات بنسبة 73,9 في المائة، ومن قبل الآباء (16,7 في المائة) أو أحد أفراد الأسرة، (9,4 في المائة).

كما توقفت المندوبية السامية للتخطيط عند نتائج الفصول المتعلقة بتطور العلاقات الاجتماعية وتطور تصورات الولوج إلى التعليم والرعاية الصحية في سياق الحجر الصحي الذي تم إرساؤه للوقاية من جائحة كوفيد 19.

للإشارة فقد تم التطرق لهذه الفصول، من بين أخرى، خلال المرحلة الثانية للبحث حول آثار هذه الجائحة على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للسكان المغاربة والذي أجرته المندوبية خلال الفترة ما بين 15 و24 يونيو الماضي لدى عينة تمثيلية تضم ألفين و169 أسرة، بهدف مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة كوفيد-19، وتقييم آثار هذه الأزمة الصحية على مختلف شرائح السكان المغاربة من حيث الولوج إلى التعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M