فيديو.. عبد المولى ابن مدينة جرادة بين الحياة والموت ووالدته تستنجد بالملك

مشكل جرادة كنا انتهينا منه بزيارة السيد العثماني،وبعد اعتقال ناشط بسبب حادثة سير ثارت ثائرة الساكنة وطالبت بإطلاقه،ومنعت الداخلية الترخيص بالتظاهرة وطالب كثير من المتابعين كل بطريقته بعدم التناطح مع الجبل لأنه سيدمي من ناطحه،وأبى البعض إلا فعلها،فكان الضحايا كثر،أبرزهم هذه الأم الباكية وطفلها،التي لاتجد ماتأكل وماتشرب كما قالت في حين اختفت الساكنة والدولة وتركوهما لوحدهما،فالكل يبلبل ووقت الشدة يولون الأدبار لايلوون على شيء،ولهذا طالب الفطنون من بدايتها بالهدوء،والآن أين أنت يادولة لتتحملي مسؤولياتك،وأين الأحزاب التي كانت تبلبل لأجل الحقوق،لماذا لاتجمعين لهذه المسكينة ولو قوتها وقوت ولديها ودواءهم،لقد عرى الله حقيقتكم جميعا بطفل وامرأة فحسبنا الله،ليس أمامك سيدتي سوى الصبر واليقين والثقة بالله،فندعوا لابنك بالشفاء ولك بالثبات،ولاحول ولاقوة إلا بالله.وكم من حالة ميؤوسة شفيت.