فيديو.. عصيد يرتدي عباءة “الفقيه الديني” ويفتي المغاربة بإفطار رمضان!!

18 أبريل 2020 16:01

 هوية بريس – عابد عبد المنعم

كما سبق ودعا في مصر الروائي العلماني يوسف زيدان إلى إفطار رمضان بسبب فيروس كورونا، دعا عندنا في المغرب العلماني المتطرف أحمد عصيد إلى إفطار الشهر الفضيل أيضا؛ وكأنهم تواصوا به!

عصيد ارتدى هذه المرة جبَّة الفقيه الديني، ليفتيَ المغاربة أنه يجب عليهم الإفطار في رمضان وعدم الاستماع إلى الخطاب الشعوذي للفقهاء الذي يعارض العلم، لأنه وفق قوله، فأصحاب هذا الخطاب يعتبرون “رمضان علاجا وحلا لفيروس كورونا”، بينما الأطباء، وفق عصيد “يقولون العكس وأنه إذا نشف حلق المواطن هذا يشكل خطرا عليه لأن الفيروس يذهب إلى الجهاز التنفسي بدل الهضمي، ولذلك يجب أن يبقى الحلق مبللا وشرب المواد السائلة السخونة كل ساعة وكل نصف ساعة”.


المهم بالنسبة لعصيد، كما جل العلمانيين، هو أن يخلق تعارضا بين العلم والدين، هذا مع العِلم أن الدين لا يخالف الطب، والطب لا يقول أبدا بما ادعاه عصيد، حيث أكدت دراسات غربية أن الصوم لأكثر من 14 ساعة يقوي جهاز المناعة، وذلك أحد الأهداف الصحية من الحميات الغذائية الرائجة والمسماة بالصوم المتقطع، والتي تفيد أيضا في تخليص الجسم من السموم.

ونظرا لأهمية الصيام بأشكاله المتنوعة من مختلف الجوانب الصحية، فقد انصرف عدد كبير من الباحثين الغربيين إلى دراسة أنماط الصيام المختلفة وأثرها على المناعة.

الصوم ومناعة الجسم ضد العدوى: ماذا يقول العلم؟

ومن جهتها، كانت توجيهات “منظمة الصحّة العالمية” حول الوقاية من الفيروس واضحة، ولم تتطرق إطلاقا للانقطاع عن الأكل أو الصوم.

أضف إلى هذا أن من يطالبون بالإفطار في رمضان من منطلق طبي ليسوا من أهل الاختصاص، لا العلمي ولا الشرعي، وإنما هم أصحاب أيديولوجيا يحاولون تمريرها تحت غطاء العلم، وقناعات لادينية ترفض المرجعية الإسلامية جملة وتفصيلا، بل تعتبرها خرافة ودجل وشعوذة..

فلا ننتظر ممن يحارب كل سنة الصيام وصلاة التراويح أن يتحلى بالنزاهة خلال حديثه عن صوم رمضان في ظل جائحة كورونا، ثم لا أحد يسائلهم أصلا هل يلتزمون بالصيام أم لا، شرط أن يستتروا في بيوتهم ويفعلوا ما يشاؤون كما في كل سنة.

تجدر الإشارة إلى أن المراجع الدينية في جل دول العالم الإسلامي أفتت بوجوب صوم رمضان، وفي هذا الصدد أكدت رئاسة الشؤون الدينية التركية، في بيان لها، أن الصيام لا يضعف المناعة لدى الأفراد الأصحّاء، ضد فيروس كورونا، وأنه لا يجوز تعليقها في شهر رمضان المقبل لهذا السبب.

كما أفتى الأزهر بوجوب الصيام، وشدد وكيل الأزهر السابق، عباس شومان على أن فتاوى الإفطار خوفا من فيروس كورونا المستجد باطلة، استنادا لقول الله عزّ وجلّ: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».

وكتب عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “أهل الذكر في مسألة علاقة الصوم بكورونا هم أهل الاختصاص في الفيروسات والعدوى، وقد اجتمعت لجنة البحوث الفقهية في مجمع البحوث بنخبة منهم مرتين، فأجمعوا على أن جفاف الحلق لا علاقة له بالإصابة بكورونا، وأن شرب الماء على فوائده الصحية الكثيرة لا تقي من الإصابة بالفيروس، وهو نفس ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، ما يعني أنه لا علاقة بين الصيام والإصابة بكورونا”.

وتابع: “من ناحية أخرى فإن الأبحاث العلمية التي عرضها بعض أهل الاختصاص في الاجتماع أثبتت أن الصوم يقوي المناعة ولا يضعفها، ولذا قرر فقهاء اللجنة أنه لا يجوز الإفطار بسبب كورونا، وإنما تبقى رخص الإفطار على حالها حسب الحالة الصحية، فإذا طلب الأطباء من مرضى كورونا أو غيرهم كالمصابين بمرض السكر في بعض درجاته ونحوهم ممن لا يناسبه الصيام، حيث يزيد من مرضه أو يؤخر الشفاء منه أو يعرضه للموت، فعليهم الإفطار”.اهـ

آخر اﻷخبار
18 تعليق
  1. لي بداوه العلمانيين و شيوخ العار..في مصر ..غيكملوه بحال هاد وجه الشؤم.. بحال لي هم على حق و المسلمين الملتزمين على باطل… الحياة الحيوانية المليئة باشباع الغرائز و الشهوات و الدياثة ..هم من علة حق .. و الطهارة و الحياء و الالتزام بالاسلام من على باطل.. مثل ما جاء في كتاب الله.. : ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) ..لكن انا متأكدة انه بعمل لاجندة جهة ما..

    14
    1
  2. لم يذكر في فتواه العصدية بأي عصيدة سيفطرون عليها أعصيدة شعراء أحواش أم الأدب الأمازيغيي،مع احترامنا لجميع مكونات الثقافية للأمة المغربية،وعدم استغلالها لهدف سياسي ايديلوجي،ثم هو خالف المذهب العلماني القائل”مالله لله ومالقيصر لقيصر”فلا دخل للفلسفة والسيولوجيا في أمر الله.

    9
    2
  3. أين هي الوزارة الوصية على الحقل الديني ؟ ألا يعتبر ما يدعو إليه عصيد زعزةً للأمن الروحي للمغاربة..؟؟ أم أن الأمر يتعلق فقط بالخطباء و العلماء الربانيين حين ينطقون بكلمة حق، فالله المستعان سبحانه و تعالى و لا حول و قوة إلا بالله العلي العظيم.

    15
    1
  4. تناقشون عصيد بالأدلة! عصيد لا حق له في هذا الشأن أصلا، فهذا شأن خاص بالمؤمنين الصادقين.. ولا بغا يفطر هو شغلو هذاك

    14
  5. نحن نعلم ياعصيد أنك ومن هم على شاكلتك تريدون ” الخير” للمواطن، ولا يشك في هذا الأمر إلا مسلم موحد غيور على دينه، فتارة تنادي بمنع صلاة التراويح ورفع الآذان لأنها تأذي أمثالك، وتارة تلبس عباية الفقيه ولو أنها واسعة على أمثالك فتشكك وتسخر ممن يرعالج نفسه وغيره بالكتاب والسنة نفسه ، وتنادي بالإفطار علنا، وتارة تخرج لنا بلباس الطبيب النصوح الذي يذم أهل الطب ممن يتعاطون إلى الطب البديل والأعشاب، وتارة ترفع عقيرتك فنجد فيك رجل القانون الذي يفهم في كل شيء ويدافع عن كل من يسب الدين باسم التفتح والحرية، ياليتك تخرج لنا مرة واحدة فتلبس فيها عباية التقوى ، قبل أن ينزع ملك الموت روحك، آندك لن تنفعك أفكارك ” النثنة “. با ليت ملك البلاد أورئيس الحكومة أو وزير الأوقاف أومن لهم سلطة على البلاد يوقفونك عن حدك، فقد أذيت امارة المؤمنين وأذيت المسلمين في دينهم بأفكارك التخريبية، وعمالتك لأعداء الدين،ليتهم يتخذون الإجراء اللازم في حقك ومن يدور في فلكك، حتى تكون عبرة للآخرين. ممن يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

    10
    1
  6. أين العلماء
    أين المجالس العلمية
    أين المجلس العلمي الأعلى
    أين الصحافة النزيهة
    أين المحامون الغيورين
    أين شرفاء الوطن
    أين حماة الدين

    أطابت أنفسكم أن تتركوا هذا المجرم يعيث في الأرض فسادا ويمكن لعلمانيته؟؟؟؟؟

    من تأخذهم الغيرة على هذا الدين ويقومون برفع دعوى على هذا العابث الحاقد

    من لها؟

    44
    1
  7. هو لم لم يلبس عباءة المفتي ، ولم يقدم فتوى ولكنه بردد فقط كلام الأطباء وهو كلام في نظري لا يستحق الرد

    6
    4
  8. ههههه الله يهديك آآآسي “عصيد” عاد البارح شفناك لابس البلوزة فاللابوراطوار علم التغذية ، اليوم لابس السلهام في مجلس الإفتاء “بالله عليك قلينا غاشكونتا”

    8
    2
  9. أعتقد أن عصيد مريض نفسيا ويبحث عن الشهرة ولهذا يثير الشبهات، أرجو التغافل عنه وبذلك تخفت فتنه

    9
    1
  10. عليكم بتهميش هذا الرجل ولا تعطوه أكثر من حجمه في وسائل الإعلام ويصبح له رأي على بعض الناس الذين لا يفقهون دينهم.فتصبحون من المساهمين في تخريب عقول الشباب.

    17
    1
  11. إذا دعا فعلا عصيد إلى الإفطار، فهو يستحق عقوبة السماء و الأرض. أما إذا قارن ما قالهوالأخصاىيون في القانة الرسمية للمغرب جول ضوررة شرب الماء كل ساعة، مع ما قاله دعاة علاج كورونا لالصوم، فيبقى تصريحه مجرد تساؤل لمن يقبل ثقافة السؤال.

    2
    1
  12. الفيلسوف تقمص عباءة الفقية ودربالة ومئزر العشابل يقول أن الحلق يجب أن لايبقى ناشف وكل ساعة أو نصف ساعة يجب أن يشرب سائل حتى لايتسرب الفيروس للجهاز التنفسي ولهذا أباح إفطار رمضان،وعلى حد قوله يجب علينا أن لاننام ونظل نشرب الأشياء الساخنة، أيضا لأن إذا نمنا خدعنا الفيروس،فما رأيك لاأجد بما أناديك هل بالمفتي أو الفيلسوف أو العشاب المشعوذ على حد تعبيرك وووصفك أنت وهل نزيد إحياء وقيام الليل مع ترك رمضان ياالفيلسوف المشعوذ حتى لايدخل كورنا جهازنا التنفسي.

  13. ومالايعرفه العشاب المتفلسف المشعوذ عصيد هو أن الريق به مادة قاتلة تحرس الحلق ليل نهار،والأطباء ينصحون حتى بعدم الإكثار من مطهرات الفم bain de bouche لأنها تقضي على مفعول الريق الطبيعي الحافظ والأفضل.زيد ابحث آعصيد قبل ماتفتي مازلت صغير في علم الطب وعالم الأعشاب الذي أحيانا تسميه شعوذة وأحيانا تفتي به لأجل هدم أركان الإسلام.

  14. كلما استشعر احمد عصيد أفول “نجمه ” وهروب كاميرات الاعلام عنه ، حاول خلق ضجة لاثارة الانتباه ولا يمكن ان يحصل هذا المراد الا بارتدائه جبة الفقيه الديني والافتاء بافطار رمضان في كل مرة وحين .

    المغاربة يعرفون جيدا عصيد ، فهو كائن يحاول جاهدا خلق جدل محسوم فيه دينا وقناعة ، ولا يمكن ان ينال عصيد ثقة المغاربة في كل خطاباته وخرجاته على اعتبار انه يفقتد للثقة بسبب دعوته المتكررة لعدم صيام رمضان وترك صلاة التراويح .

    هذا “المخلوق” استغل الحديث المتطاير هنا وهناك حول خطورة الصيام تزامنا وانتشار فيروس كرونا ليدعو الى افطار الشهر الفضيل بمبرر ان الحلق اذا نشف يشكل خطرا على الانسان لأن الفيروس يذهب إلى الجهاز التنفسي بدل الهضمي، ولذلك يجب أن يبقى الحلق مبللا وشرب المواد السائلة السخونة كل ساعة وكل نصف ساعة”.

    ولا يمكن اطلاقا ان يكون عصيد صادقا اوعلى علم بتفاصيل الموضوع بقدر ما يحاول تبني افكار يستطيع من خلالها خلق تعارض بين العلم والدين وتمرير افكار لادينية ترفض المرجعية الإسلامية جملة وتفصيلا، بل تعتبرها خرافة ودجل وشعوذة

    وعصيد يعلم علم اليقين ان المغاربة ورمضان غاية في الارتباط حتى وان كانت “كورونا” امام بوابات المنازل ما يعني ان الاخير يغوص في موضوع محسوم فيه ويختلق فرصة الحديث بعدما تهاوى شخصه وأفل نجمه واصبح “نكرة” امام رجالات فرضتهم اللحظة وكان لهم باع في المواطنة والوطنية وسجلوا الانتصارات بدل الخوض في الغوغاء .

    واذا كان عصيد يدعو لافطار رمضان خوفا منه على صحة المغاربة ، فالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا امس السبت، إلى الاستعداد النفسي والبدني لصيام شهر رمضان، مشيرًا أن لا تأثير لكورونا على الصائمين.

    وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي، إنه يتابع حالة العالم في ظل وباء كورونا، وبخاصة العالم الإسلامي الذي يستقبل شهر رمضان

    وأضاف: “كثر اللغط حول صيام شهر رمضان في ظل كورونا باعتباره عذراً لعدم الصيام مُطلقاً بشبهة تأثير الصيام في المناعة المكتسبة”.

    وبيّن الاتحاد في بيانه، أن “صيام شهر رمضان من أعظم أركان الإسلام، وأنه فريضة فردية بالنصوص القاطعة وإجماع الأمة إلا من كان معذوراً من مرض، أو سفر، أو كبر سن، أو حمل أو نحو ذلك”.

    وتابع: “وباء كورونا ليس عذراً مشروعاً للإفطار إلا لمن أصيب به”.

    واستدرك: “قد أثبتت دراسات علمية طبية من المسلمين وغير المسلمين بأن الصيام لا يقلل من المناعة المكتسبة، بل يجدد خلاياها ويفيدها”.
    وأضاف الاتحاد أن على المسلمين إقامة صلاة التراويح في بيوتهم، في الدول التي تلتزم بإجراءات العزل الصحي وإغلاق المساجد.

  15. أرجو من الإخوة الكرام عدم الإنتباه إلى المدعو (عصيد) هذا و عدم الرد عليه لأنه بالرد عليه تقدمون له خدمة جليلة و تساعدونه على نشر تفاهاته أكثر فأكثر.

    إنه أتفه أن يرد عليه و يجب معاملته مصداقا لقوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
    لقد ثبت عدم لعن الشيطان و هو أشر منه فكيف بعصيد هذا الذي لا يفتأ يردد كلام المعادين للثوابت.

    عصيد هذا يزيد صيته و يشحن قوته إذا ما إفتعل المصائب و حين يفقد شحنته يفتعل فتنة أخرى.

    إبليس إذا سببته إنتفش و إن أعرضت عنه إنكمش.

  16. لقد اكدت الابحاث الطبية في المانيا وغيرها من الدول المتقدمة ان الصيام 16 / 8 يرفع يبدا في تطهير الجسم ورفع مناعته بعد يام 3 ايام فقط فما بالك بشهر كامل .ولهدا فان المواجهة بيننا وبين المدعو عصيد هو المنهج العلمي. واتحدى هدا الانسان الدي كنا تحترمه لكن الان لم يعد مجال للاحترام.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M