فيديو.. ندوة “خطورة التكفير وبراءة أهل السنة منه” التي نظمت بمراكش

05 أبريل 2016 23:07
آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. سبحان الله، يعني أهل السنة ليس عندهم التكفير ؟
    التكفير ماخلت منه طائفة من الطوائف سواء كانوا من أهل السنة أو من غيرهم. والأمر برمته يدور حول إعادة فتح دور القرآن، وأتمنى من الدولة المغربية عدم فتحها من جديد، حتى يراجع هؤلاء القوم التكفير بالباطل الذي عند شيخهم محمد عبد الوهاب في الدرر السنية، وكشف الشبهات، ونواقض الإسلام، ومن أتباعه الذين سفكوا دماء المسلمين ومن الدواعش الحالين الذين يستندون على أقواله في التكفير اللهم اكفنا شر غلاة السلفية .

  2. رمي الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالتكفير للمسلمين هذه فرية صلعاء وكذبة باردة.لأنه رحمه الله تعالى لا يكفر إلا من أجمع المسلمون على تكفيره،وليس في الظن أن يعارض في هذه المسألة أحد من المسلمين .
    أما الدرر السنية وكشف الشبهات ونواقض الإسلام فهي كتب نافعة مفيدة وليس فيها ما تقوله صاحبنا وافتراه من الكذب والبهتان.وإذا وقع بعض الناس في حمأة التكفير ومال إلى مذهب الخوارج في معاملة الحكام المسلمين فالذنب ذنبه والخطأ خطؤه ولا يحمل الإمام محمد رحمه الله جريرة غيره ولا ينال من كتبه لأجل سوء فهم من قرأها وقلة علمه، فهذا ليس بالأمر الحسن عند من ألهمه الله العدل و رزقه الإنصاف.

  3. ومما ينبغي أن يعلم أن سلاطين المغرب العلويين وعلماءه قد أقروا بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب وأثنوا عليه خيرا وعلى أتباعه بدءا من السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي مرورا بابنه السلطان الهمام المولى سليمان إلى المولى إبراهيم الذي ورث سليمان وصولا إلى السلطان الحسن الأول ومن جاء بعدهم من سلاطين الدوحة العلوية الوارفة رحم الله أمواتهم وحفظ مولانا السلطان سيدي محمد بن الحسن وسائر أسرته العلوية الشريفة.
    ومن شاء الوقوف على حقيقة الأمر فليرجع إلى الكتب المنصفة من كتب المؤرخين المغاربة التي أرخت لأحداث القرن الثاني عشر الهجري فما بعده مثل كتاب الإستقصاء للناصري وغيره..
    ولا شك أن التكفير مزلق خطير ومسلك صعب جدا، وينبغي للمرء أن يرجع في مسائله الكبيرة إلى الراسخين في العلم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M